السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان لدي صديق حميم، تعرفنا على بعض في المدرسة، وطالت الصداقة وتعمقت خلال فترة دراستنا بالجامعة وبعدها في ميدان العمل، كان هذا الصديق أكثر من أخ وأب وأم وصديق في نفس الوقت، تحاببنا في الله، وكنا من الشباب الملتزمين والمحافظين، وربطتنا أخوة المساجد، كان هذا الصديق بمثابة الأب والأم المتوفيين، وحيث أنني أقطن لوحدي كان يُساعدني بكل شيء، وكان كل شيء فعلاً.
سافر عندما سنحت الفرصة للعمل في الخليج، وساعدني بالحصول على عملٍ مثله بنفس الشركة، ولكن البلد المضيف أوقفت التأشيرات، وسافر هو، وبقيت أنا هنا ببلدي.
الفراق صعب، فقد مررت بأيام صعبة وأليمة، والآن تمر السنة الأولى على سفره ولم أستطع نسيان أو تناسي هذا الشخص، ولا أستطيع إلى اليوم أن أتعود على سفره، الليل والنهار سواء بالحزن على فراقه، مع أن لدي عملاً سيشغلني إلا أن وجهه لا يكاد يفارقني، مع أنني شابٌ ملتزم لدرجة جيدة والحمد لله، لكن هذا الإحساس ليس بيدي.
الرجاء إفادتي، ومساعدتي .
جزاكم الله كل خير.