السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي ودعواتي لكم بمزيد من التقدم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
مشكلتي الأولى هي: عندما كنت حاملاً قبل (3) سنوات تقريباً أصابتني ضربات القلب، لم أعهدها في الحملين السابقين، وذهبت إلى طبيب القلب، وقام بعمل رسم قلب وصورة إيكو، وقال لي: ليس هناك مشكلة عضوية، وإن القلب سليم، وهذا نتيجة الحمل، وفعلاً بعد الولادة ذهبت هذه الأعراض.
لكن منذ سنة تقريباً عاودتني نفس الحالة، وذهبت لنفس الطبيب، وعمل لي رسم قلب وإيكو، ظهرت النتائج بارتخاء بسيط في الصمام المترالي، وطمأنني ولم يعطني دواء، وقال لي: إنني مولودة بهذا الارتخاء، ولكن أعراضه تظهر في أواخر العشرينات.
سؤالي الآن: هل هذا الكلام صحيح؟ ولماذا لم يخبرني به في الزيارة الأولى؟ وهل يمكن أن يأتي الارتخاء في سن الـ (30) أم أني مولودة به فعلاً؟ ولو أن هذا الارتخاء موجود ولا أحس بأعراضه بصورة متواصلة؛ فأنا أحياناً أكون طبيعية جداً، ولا أشتكي من أي أعراض، وأقوم بمجهود عال ولا أشعر بأي تعب أو سرعة زائدة في ضربات القلب، وأحياناً من أقل مجهود أشعر بسرعة ضربات القلب، فما تفسير هذه الحالة؟
الآن أريد الذهاب لطبيب الأسنان لحشو العصب، فهل البنج له تأثير؟ علماً بأن (95% ) من أسناني محشوة حشو عصب قبل أن أعلم بهذا الارتخاء، وعملت وقتها صورة دم كاملة، وتحليلاً لهرمونات الغدة الدرقية، والحمد لله؛ ظهرت النتائج طبيعية.
المشكلة الثانية: أنني بدأت أتعاطى دواء البروزاك حبة واحدة قوة (20)، وزانكس نصف حبة قوة (25)، ولكن بعد أسبوع من تعاطيه شعرت بحالة خوف شديدة، وسرعة في ضربات القلب، وبرودة في الأطراف، حتى ظننت أني سأموت، ونزلت أركض في الشارع، فأوقفت العلاج.
أريد مشورتكم لتفادي هذه الأعراض، كي أستطيع أن أكمل العلاج لأتخلص من الاكتئاب الذي يصيبني، وأنا آخذ الدواء بناء على وصفة طبية من الطبيب المعالج.
ولكم جزيل الشكر على سعة صدركم.