السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة أبلغ من العمر 25 عاماً، وأُعاني من مرض لا يأتي إلا في النفاس، وهو مرض الذهان والاكتئاب، ولقد أُصبت به في حملي الأول والثاني في فترة النفاس، ثم أخذت علاجاً له، ثم تعافيت.
علماً أنه قبل الولادة يوقف الدكتور العلاج في الحمل؛ لأن حالتي مستقرة، وبعد حملي الثاني وأنا مستمرة على العلاج، وأنا الآن في حملي الثالث في الشهر الثامن ومستمرة على العلاج، وهو (Seroquel) 200 mg أربع حبات أي 800mg، وعلاج الاكتئاب Seroxat 20 حبة واحدة، والحمد لله حالتي مستقرة.
أريد أن أسأل عما إذا ولدت وأرضعت طفلي أثناء النفاس بالحليب الصناعي في الليل والحليب الطبيعي في النهار، فهل لهذا العلاج تأثير على الطفل، بحيث إنه قد يصاب بمرض في عقله أو توحد أو أي مرض آخر في صغره أو كبره؟
وإذا كانت له أعراض بسيطة، فهل أقدر أن أرضع الطفل لما أرى من فائدة إرضاع الطفل طبيعياً أكثر من الصناعي لي وللطفل؟