السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي زميلة أنا واقع في حبها وهي كذلك، ومنذ مدة ونحن نتراسل، وكل منا يحب الآخر، والحقيقة أنا لا أصبر عنها أبداً، فقد أعجبت بها بعد أن عرفتها جيداً وأعجبني ما لها من خصال وأخلاق ومواهب، كما أني متفق معها تمام الاتفاق، هي فتاة طيبة جداً، ونحن لولا الظروف لما أفصحنا لبعضنا بحبنا.
كانت البداية منذ سنة تقريباً، وكانت مجرد زمالة فقط ثم تطورت شيئاً فشيئاً، وقعت المعضلة في إحدى المرات، إذ أني كنت سأغير المدرسة، فما إن علمت الفتاة حتى تغير حالها وصارت الدمعة لا تفارق جفنها، حتى أني بكيت بحرقة! وفي الأخير لم أغير المدرسة فقط لأجلها.
والآن نحن على علاقة، وفي الأيام الأخيرة حاولنا قطع هذه العلاقة فمرضت أنا مرضاً شديداً الله أعلم به.
ماذا عساي أن أفعل؟ خاصة أني شاب ملتزم إلا في هذه النقطة! أنا فعلاً أعاني ولا أستطيع فراق الفتاة، رغم كل المحاولات الصادرة من طرفي وطرفها، والله يعلم كم اجتهدنا لتجنب معصيته، لكن دون جدوى، حتى أن مسألة الزواج بعيدة، ولو أن كل شيء بيد الله.
أرجو منكم نصيحة لي ولها، وماذا عسى كل منا أن يفعل، خاصة أن كلاً منا يحاول جاهداً، ولكن .. الله المستعان.
أنتظر الجواب بفارغ الصبر، وأتمنى أن ينير الله بكم دربي ودربها.