السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبق وأرسلت لكم استشارة بخصوص طفلتي، وعمرها الآن خمسة أشهر وتعاني من الإمساك قرابة الأسبوعين، ولا تتبرز (أجلكم الله) إلا بواسطة تحاميل الجليسرين الخاصة بالرضع.
عندما بدأ معها الإمساك أخذتها للطبيب وأعطاها شراب لاكسولاك ملعقة كوب، وقال: خففي لها الحليب إلى النصف ولم يفدها بشيء، واستمر الإمساك بعد ذلك.
أعطاها الطبيب شراب دوفولاك ولا أعلم الفرق بينهما! أعتقد أنه نفس الشراب، المهم قال أعطها منه ملعقة شاي ثلاث مرات باليوم مع وضع مرهم لمنطقة الشرج وتغيير الحليب، وأعطاها نوفالاك الخاص بحالات الإمساك، ولكن استمر الإمساك، وأحياناً يكون لونه أخضر وأصفر، وأحياناً أخضر فقط، وبعد تحليل البراز لها كان جيداً، وآخر زيارة كانت أول أمس، قال أن هذا الأمر طبيعي يحصل للرضع بهذا العمر، فقط أوقفي الشراب الملين وإعطائها زيت خروع طبي بالفراولة ملعقة شاي ثلاث مرات باليوم، مع وضع تحميلة واحدة صباحاً وأخرى مساء.
كذلك إعطائها عصير برتقال طبيعي بدون أن تصفيته، وإعطائها ماء تشربه وعصير موز مخفف بالماء، ولكن حتى الآن الإمساك مستمر ولا تتبرز إلا بعد وضع التحميلة، علماً أنها في البداية كانت تتبرز (أجلكم الله) بعد أن أضعها لها بدقائق، أما الآن فطالت المدة لتستغرق من ثلث ساعة إلى أكثر من ساعة، وأحياناً قرابة الساعتين.
اعذروني للإطالة ولكنني قلقة جداً على ابنتي، وأرجو أن تنصحوني بالحل أو العلاج المناسب لها، علماً أن هذه أول حالة إمساك تنتابها منذ ولادتها، فأحياناً كانت تعاني من الإسهال لا الإمساك، وأخاف عليها من كثرة الأدوية التي تناولتها وتتناولها من أن تؤثر على مستوى ذكائها وإدراكها.
كما أن الطبيب قال أن بطنها بدت جيدة عندما فحصها ولا تتقيأ، فهو علامة جيدة ولكنها تقيأت البارحة، وأتساءل كيف لي أن أميز أن هذا القيء بسبب الإمساك أم لأنها شبعانة، لأنها تتقيأ بعد الرضاعة أحياناً وأحياناً لا.
أشكركم لسعة صدركم، وفقكم الله.