السؤال
السلام عليكم.
لدي مشكلة في نفسي، كنت ظالماً لنفسي ومقصراً، وأشك أني قد فعلت أو قلت أموراً أخرجتني من الدين -والعياذ بالله- كنت في غفلة في تلك الفترة من عمري -والحمد لله- هداني الله بعد ذلك فأصبحت أصلي وأقرأ القرآن وأشاهد محاضرات، وأحببت الدين، وأحببت العمل الصالح، وكرهت الذنوب والمعاصي، وكرهت ما كنت أفعله من قبل.
ومرت عليَّ فترة أصابتني الوسوسة فيها، كنت كثيراً ما أظن أني ارتكبت ناقضاً من نواقض الإسلام -والعياذ بالله- فأذهب وأنطق الشهادتين وأغتسل ظناً بأني كفرت والعياذ بالله.
الحمد لله الآن ذهبت عني تلك الوسوسة، ولكن الشيطان يوسوس لي الآن بأني لم أنطق الشهادتين أو أني ما زلت كافراً -والعياذ بالله من ذلك- وأن أعمالي غير مقبولة و... و... و... و.. وأتوهم أني إذا مت مت على الكفر، مع العلم أني أحب الله وأحب الدين وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأحاول أن أعبد الله.
سؤالي: هل يكفي أن الإنسان يعتقد بقلبه ويعمل الصالحات ويستغفر ويتوب أم هو شرط قبول الأعمال أن يكون قد نطق الشهادتين؟
مع العلم أني أؤمن بها وأرددها، لكن هل يجب أن تكون بنية دخول الإسلام أخشى أن أفعل ذلك وتزيد وتستمر الوسوسة عندي، أفتوني وبماذا تنصحوني؟
وجزاكم الله خيراً كثيراً، وسامحوني على الإطالة فإني في حزن وخوف شديد.