السؤال
السلام عليكم
جاءتني أول دورة بعد الولادة بعد سبعة أشهر في 24/1، وفي نفس اليوم تناولت حبوب منع الحمل، وجاءتني الدورة بعد عشرة أيام في الرابع من شهر فبراير، وكانت هي آخر دورة جاءتني.
حبوب منع الحمل سببت لي ألماً وانتفاخاً في ساقي؛ لأنني أعاني من الدوالي فتوقفت عنها بتاريخ الرابع من شهر مارس، والذي كان من المفترض أن يكون ميعاد الدورة الثانية، لكنها لم تأت، فذهبت لدكتورة النساء، وبعد أن أجريت فحص حمل بالدم كانت نتيجته سالبة، فأعطتني حبوب Provera لكي تنزل الدورة، فتناولت العشر حبات خلال خمسة أيام، ومرت خمسة أيام أخرى بعد توقفي عن الدواء لكن الدورة لم تأت! فقمت أمس بتاريخ الثاني من أبريل وأجريت فحص حمل بالدم لكن نتيجته سالبة أيضاً، فما المشكلة عندي؟ وهل توجد احتمالات بالحمل أم لا، لأنني في ابن لي قبل ذلك حللت مرتين بالدم وكانت النتيجة سلبية، وبعدها بيومين ظهرت النتيجة موجبة أم أنني أوهم نفسي؟ وإذا لم أكن حاملاً فهل أعاني من مشكلة؛ لأن الدورة لم تأت، وأعاني من وقت لآخر من آلامها؟
شكراً جزيلاً لاهتمامكم.