السؤال
تمت خطبة أختي لدكتور يعمل بالخليج، وهناك توافق بينهم –فقط- من جهة التعليم، ولكن المشكلة أن تدينه قليل، وبعد رجوعه من السفر اتفق معنا على شراء شقة، ولكن وجدناه يراوغنا، ومتحفظ جداً، ولا يتحدث عن نفسه بأي شيء.
خرج مع أختي بصحبة أخي فاكتشفت أنه بخيل، حيث فعل أشياء لا تصدر حتى من شخص فقير، يخرج مع خطيبته لأول وآخر مرة قبل سفره، فخفنا منه، وقررنا إنهاء الموضوع -خاصة أنه مسافر- ولن نستطيع معرفته جيداً، ولكن تأسف بعدها، وعرف خطأه.
بعدها فوجئنا أنه اشترى شقة، وأخذ أبي وأمي وأختي لرؤيتها، على الرغم من حدوث مشكلة بسبب الشقة من قبل، ولم يذكر وقتها أنه يبحث عن شقة، وفي أثناء رؤية الشقة كان مع أبي لوحة الإعلانات الخاصة بمواصفات هذه الشقة، وتحوي رقم صاحب الشقة التي يعرضها للبيع، فظن خطيب أختي أن أبي سيأخذ الرقم لكي يسأل عن ثمنها، فأحرج أبي، وقال له: لماذا تأخذ هذا الرقم؟ وماذا ستعمل به؟
على إثر ذلك قرر أبي إنهاء الموضوع، والمشكلة الآن أنه بعد انتهاء الموضوع بأسبوع وجدناه يتصل بأختي، ويتأسف بشدة هو وأبوه، ويريدون العودة مرة أخرى، ونحن خائفون منه، ولكن المشكلة أنه (شاري أختي) على الرغم من تلك المشاكل يأتي بعدها يعتذر، وأكثر ما يخيفنا أن يكون بخيلاً.
ماذا نفعل؟ هل لنا الحق في المخاوف أم نقبل اعتذاره؟