السؤال
السلام عليكم.
اكتشفت قبل فترة أن أختي تعرفت على شاب معها في الجامعة، ففكرت أن أتكلم مع أهلي ولكن خفت، فذهبت وتكلمت معها وأقسمت بأن ليس هنالك أي شيء حرام تفعله، وقالت أن الحب ليس حراما فنصحتها، وقالت لي ووعدتني بأنها ستقطع علاقتها به، وبعد سبعة أيام كانت قد نسيت بريدها الإلكتروني مفتوحا، فنظرت إلى الرسائل التي أرسلت، فوجدت أنها ما زالت على علاقتها به، فسألتها ماذا عن قسمك لي، فحلفت أن التاريخ خطأ، ولكن ما زالت تراودني شكوك وخائف أن أخبر والدي أو والدتي لأنهما لا يتصرفان بحكمة، وأحملهما شيئا من المسؤولية لأنهما أعطياها كثيراً من الثقة للأسف.
فأنا متردد أن أٌقول لهما ويفعل والدي شيئا غبيا، وتكون أختي بحق قد تابت، أو لا أقول لهما وتكون أختي قد كذبت علي، والأهم من ذلك أنا خائف من أن أكون ديوثا لا أخاف على عرضي، مع العلم أنني سلمت على امرأتين في حياتي ومنذ فترة وكنت محرجا، ولكنني والحمد لله توقفت.
الرجاء الإجابة لأنني بحالة نفسية سيئة ولا أدري ما أفعل، هل أنسى الموضوع أم ماذا أفعل؟ ملاحظة: أختي قالت لي أنه سيأتي لخطبتها في الصيف وهما ما زالا بالسنة الثانية، والحقيقة أني لا أرضى خلقه، ولكن أختي تعرفت عليه أيضا، مع العلم أنا أصغر من أختي.