السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من التأتأة في الكلام منذ الصغر، والآن أبلغ من العمر (21) سنة، لقد عانيت منها كثيراً.
أعاني منها حين أتحدث مع أخوتي في المنزل، وحين أتحدث مع زملائي، ومع أبناء عمي، ومع كل الناس.
في الصغر كانت قوية جدا، أما الآن فهي موجودة، ولكن ليست مثل الصغر! في الصغر كنت آخذ وقتا أكثر للكلام، مثل قولي اسم أحمد، فأقول أ أ أ أ أ أأأ ومن ثم أقول أحمد، أما الآن فأقول أ أ أ أ أحمد.
توجد عندما يسألني شخص ما، كالدكتور في الجامعة، وإذا كنت أريد التكلم سواء أمام مجموعة أو التحدث مع زملائي، فهي ملازمة لي، لا تكاد تخلو جملة إلا وهي موجودة.
تزداد عند قراءة اللغة الإنجليزية، وأنا الآن -ولله الحمد- تخصصي طب، فلا تخلو كلمة من الكلامات إلا وتواجهني، وقد يطلب منا بعض الدكاترة الخروج أمام الطلاب، وإلقاء كلمة، وتكون باللغة الإنجليزية، وقبل ما يأتي دوري للكلام، أتعب نفسياً، وجسمي يبتل من العرق.
أيضا أعاني منها إذا شخص سألني عن اسمي، علماً بأنني لم أستخدم أي علاج ولم أذهب إلى دكتور من قبل، فالرجاء السماع لي وبذل الجهد من أجل العلاج، لأني -والله العظيم- تعبت نفسياً منها، وفي بعض المرات عندما يسأل الدكتور سؤالاً وأعرف إجابته أسكت بسبها!
ملاحظة : أخي عمره ثلاث سنوات، لاحظنا عليه نفس التأتأة.