السؤال
السلام عليكم.
اضطرتني الظروف للسفر والوقوف والتعب ليومين في ثالث يوم ولادتي لابني الثاني؛ مما أدى إلى آلام شديدة في مفاصل الحوض, وعظم العانة، لا أستطيع معها الاضطجاع والنوم، وحتى الجلوس, مع شعور بضغط شديد في منتصف الحوض وكأنه سينكسر, وصرير بعظام الحوض ممتد للأقدام, ولا يهدأ الألم إلا بالمسكنات, وظللت أتألم لأسبوعين, وعملت أشعة (إكس راي) للحوض، وظهر التهاب في الشق الأيمن للعانة, وذهبت لدكتور عظام وأعطاني فيتامينات وكالسيوم, وارتحت بعدها, لكن الألم عاد أخف مما كان مصحوبا بغثيان, وإرهاق, وشعور بضعف في الساقين, مع شعور بألم كحرقان في الأفخاذ من الداخل, وقد شربت كثيرا من الفيتامينات والكالسيوم فخف الألم قليلا لكنه لم يزل, والألم يعود قبل الدورة, وعند الجلوس على أرضية باردة, وعند الوقوف لعشر دقائق أو أكثر, وأنا أعاني من الاكتئاب, وأتناول له دواء (venlafaxine hci 75mg) منذ سنة ونصف, ومازلت, ولي خمس سنوات وأنا أعاني من ألم الحوض, وذهبت قبل شهر لدكتورة روماتيزم وشخصتني (lumbago lumbar&cervical&musclespasm) وأعطتني دواء eperisone50mg)) و
(tizanidine) و (celecoxib200mg) وتناولت الدواء لأسبوعين بلا فائدة, وعملت علاجا طبيعيا (فايزوثاربي) فازداد الألم فتركته, ثم أعطتني دواء آخر (nimesulide100mg &tizanidine &movelat) وتناولته لثلاثة أيام, وتعبت معدتي, والتهبت الأمعاء -مع العلم أني أعاني من القولون العصبي- فتركت العلاج, فماذا أفعل؟ وهل مرضي مزمن؟
وأنا أريد الحمل وأخشى ألم الحوض, ومعذرة على الإطالة, وجزاكم الله خيرا.