السؤال
أود استشارتكم وأرجو الإجابة عليها بأقرب وقت ممكن إذ أنني حامل في الشهر الثاني لدي ثلاث أولاد أصغرهم عمره 8 أشهر، وكنت أتبع منع الحمل الطبيعية مع زوجي، وهو العزل الطبيعي لأنني لم أنوِ الحمل، وبنفس الوقت كنت أرضع ابني ومازلت مستمرة في الرضاعة معه إلى الآن، وقد لا أتمكن من أخذ الحبوب لأني أعاني من قصور الغدة، وآخذ العلاج يوميا، وفي فترة الحمل تتغير الجرعة ولكن بعد الولادة آخذ الجرعة السابقة.
ولقد جربت العزل الطبيعي ولم يفد وحملت، وقرأت عن الأبرة التي تمنع الحمل في المواقع، ووجدت فيها أضرارا أكثر من المنافع، وقرأت أيضاً عن الدش المهبلي، وأيضا بها أضرار من ناحية أنها تسبب التهابات في عنق الرحم، فما الحل حتى أتوقف عن الحمل بعد ولادة طفلي الرابع؟ وقد سمعت عن لصقة توضع في أي مكان من الجسم؛ فهل له مفعول أن يمنع الحمل فعلا لفترة؟ وكيف استخدامها؟
وإن طريقة منع الحمل بربط المبايض لا أؤيد ذلك، وحتى اللولب أيضا غير مضمون، وقد سمعت عن طريقة المخاط، وأنني أعلم متى يكون عندي فترة المخاط، فهل في هذا الوقت لو امتنع عن الجماع لا يحدث الحمل؟
أرجو الإفادة بما تنصحوني بما لا يخالف الشرع، والأهم أن لا يغضب الرب، إذ الحمل رزق من رب العالمين، ولكن كما ترون أن العمر أيضا له دور في الحمل، وهذا العمر قد يسبب بعض متاعب الحمل، فبماذا تنصحوني؟ كي لا أحمل مرة أخرى؛ لأنني اكتفيت بأربعة أطفال إن تم الحمل.
وأنا الحمد لله لا أتعب في الحمل، ولكن أعاني من سكر الحمل، وقد تختفي نهائي بعد الولادة لأن في فترة الحمل أتبع حمية السكر؛ فأرجو الإفادة.
وعند الرد لطريقة معينة لمنع الحمل أرجو الشرح الوافي لكي أستفيد منه.