السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا السؤال من أجل والدتي، فهي دائما تعاني من مغص شديد بعد الصيام، وتذهب إلى الحمام لقضاء حاجتها، لكنها أثناء الصيام تكون بخير، لكن بمجرد أن تفطر على التمر والماء تشعر بهذا المغص الشديد، ولا تستطيع الأكل، وتظل هكذا حتى ثلاث أو أربع ساعات بعد الإفطار حتى تستطيع أن تأكل، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء والجميع يقول أنها بخير، وعملت أشعة على المعدة وتحاليل ولكنها بخير، ولا يوجد شيء في الأشعة، البعض يقول من الإثني عشر، والبعض الآخر يقول القولون؛ لأنها تظل لفترة طويلة بدون أكل أثناء الصيام.
هذه الحالة مصاحبة لها منذ أن أجرت عملية المرارة سنة 1999، بعد هذه العملية عندما بدأت تصوم حدثت لها هذه الحالة، لكن قبل ذلك لم تكن موجودة، وكانت بخير، ولكنها قابلت بعض الصعوبات في العملية، فقد أجرت العملية مرتين، أول مرة عملت العملية وانتظرت بعدها كي تتوقف عن السوائل التي تخرج من البطن لمدة 10 أيام، ولكن دون فائدة!
وقال الطبيب أنها تحتاج لإعادتها؛ لأن هذه قناة مرارية مفتوحة وغير مغلقة، ويجب الإعادة لإغلاقها، وبالفعل أجرت العملية، وبعد 10 أيام من العملية الأولى أصبحت بعدها بخير، ولا أعلم هل هذه العملية لها علاقة أم لا؟
والدتي عمرها الآن 58 عاما، وتأخذ دواء للسكر، والكثير من المسكنات للعظام.
آسفة على الإطالة وأرجو الإفادة لأنها بالفعل تتألم كثيراً، وجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم.
وكل عام و أنتم بخير بحلول شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليكم وعلينا وعلى سائر المسلمين بالخير والبركات.