السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
قالوا: (ما خاب من استشار) كنت أبحث عن فتاة صاحبة دين وخلق، ومن بيت صالح ومتعلمة وجميلة، وأرشدتني أختي إلى فتاة معينة، وسألت عنها وعن أهلها، فوجدت فيهم الصفات التي أبحث عنها، وتقدمت لهم وخطبتها، ونظرت إليها النظرة الشرعية.
استشارتي هنا: أني عندما رأيتها لم أجد ذاك الانشراح لها والإثارة ولم أعجب بجمالها بالتحديد وطولها، وإن أعجبتني فيها بعض الصفات، لكني أحسست بقلق وتوتر، وأنا الآن خائف من هذا القلق والتوتر، هل هو بسبب أنها لم تعجبني؟ أم بسبب أني رأيتها في زينتها فنفرت منها؟ (شعور بأنها ترغبني في نفسها) أو بسبب شعوري أنها ستكون عنيدة؟ أم أني صنعت في بالي صورة معينة عن جمالها فجاءت أقل من ذلك، أم أن هذا قلق وتوتر عادي يحصل لكل شخص؟ مع أني شديد الحياء، وبدأت أشعر بالارتياح لها، لكن خوفي أن يكون هذا الارتياح بسبب رضوخي للأمر الواقع، والذي أخاف أن يزول غداً، فماذا تشيرون علي ما دام الأمر في يدي؟
الأمر الثاني الذي أريد السؤال عنه، هل الأفضل أن تكون ربة بيت أم أسمح لها بالعمل، وأتنازل عن هذا الشرط؟ وهل صحيح أن المرأة العاملة ترى نفسها على زوجها وأنها مستغنية عنه، وأنها لا تقوم بحق زوجها كما تقوم ربة البيت بسبب ضغط العمل؟
ودمتم سالمين.