السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا يجب اتهام النفس بالنفاق والشك في قبول الأعمال؟
اتهام النفس بالنفاق يحدث اضطرابا نفسيا، وعدم شعور بلذة العبادة، وعدم الراحة النفسية، فما الحرج في أن أؤدي عباداتي مع اطمئنان وعدم شغل البال بالنفاق، وأن أحسن الظن بربي، وأنه سيقبل عملي، ولن يضيعه أبدا، ولو كان فيه من التقصير - طبعا مع محاولة إتقانه وتحسينه باستمرار –؟
ما الحرج في النظرة الإيجابية والتفاؤل برحمة الله وفضله حتى تندفع للعمل وحب العبادة، وترك النظرة التشاؤمية السلبية التي تجعل من العبادة شيئا ثقيلا يتعب النفس؟
وبالله التوفيق.