السلام عليكم

أعاني من تغير لون الظفر في القدم بدون سبب إلى اللون الأسود، وذلك دون أي إصابات لحقت به؛ حيث بدأ بالظهور بشكل صغير على جانب الظفر، ثم أخذ بالاتساع على مدار السنوات القليلة ليغطي أكثر من ثلثي الظفر، ومع العلم أنه لا يؤلم، وكذلك تمت إزالة هذا الظفر ثانية، ولكنه لم يتغير لونه.

ثانيا: سبّب ضيق الحذاء -أعزكم الله- لأخي تجلطا دمويا تحت ظفر إصبع قدمه الصغير منذ شهر تقريبا، ومع ذلك لم يتغير لونه، أرجو الإجابة، وذكر اسم الدواء.

جزاكم الله عنا خير الجزاء، وآسف على الإطالة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmedabdolazim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: بالنسبة لتغير لون الظفر عندك فهي ظاهرة غير صحية، ويجب تحري سببها، والذي قد يكون من الأسهل إلى الأصعب كما يلي:

- تاليا لرض موضعي شديد، ووحيد أدى إلى ازرقاقه.

- أو رض خفيف متكرر مثل استعمال الأحذية الضيقة حيث تؤدي إلى التغيرات تدريجية دون أن يكون هناك ألم.

- أو يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية لأخذ عينة للمزرعة الفطرية، وفي حال نمو الفطريات عليها يجب أخذ العلاج لاستئصالها تماما حتى لا تعود ويجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبيب إذا وصف العلاج عن طريق الفم.

- أو أسباب أخرى إنتانية بسبب نمو جراثيم، ويعرف ذلك من المزرعة.

- وأخيراً وهو أسوؤها، نفي أن يكون ذلك ورما في رحم الظفر، ويتم ذلك عن طريق مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية، فإما أن يكتفي بالفحص أو يجري بعض الاستقصاءات التشخيصية.

ويجب وضع هذا الاحتمال في البال، ولو أنه نادر، وذلك تحسبا للأسوأ وتفاؤلا بالأحسن.

ثانيا: موضوع أخيكم: التجلط للدم تحت الظفر، وخاصة ظفر القدم يحتاج أشهر للتغير والانطراح؛ حيث أن ظفر القدم يحتاج سنة لينمو كاملا، وبالتالي فإن الأيام والأسابيع قد لا تلاحظ التغيرات فيها.

ملاحظة هامة: وجود الرض تحت الظفر عند أخيك يرجح أنكم تستعملون أحذية غير صحية، ويرجح أن إصابتك هي بسبب الحذاء، ولكن التوثيق للأسباب والتشخيص مطلوب.

والله الموفق.