السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت منذ ثلاث سنوات، ورزقني الله طفلين، بعد ولادة ابني الثاني وبعد الأربعين، وبعدها بستة أشهر نزلت علي الدورة، وذهبت إلى المستشفى، واستشرت الدكتورة، وصرفت لي حبوب منع الحمل.
ولله الحمد فإني أرضع طفلي بانتظام، وبعد مرور شهر لم تنزل علي الدورة 10 أيام، أحس بألم الدورة، وأشعر بألم شديد، وأفكر أن أستخدم حبوب للتنزيل الدورة الشهرية، وللعلم هذه أول مرة أتناول فيها حبوب منع الحمل، وأنا مستمرة رغم أنها سببت لي غثياناً وصداعاً وخمولاً.
أنا خائفة أن أكون حامل، وحالتي النفسية جداً متعبة.
أرجوكم أخبروني: هل حبوب منع الحمل يمكن أن تكون سبباً في تأخير الدورة الشهرية، رغم أنه لا توجد أعراض حمل؟