السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي عندها تلعثم مفاجئ من بعد ما كانت تتكلم بشكل جيد جدا، وعندها حصيلة كلمات ممتازة منذ كانت في سن الثانية، وحصل التلعثم في الثانية والنصف، وهى الآن عمرها ثلاث سنوات ونصف.
رآها الدكتور، وقال: من المؤكد أنها خافت من حاجة ما وهذه نتيجتها، مع العلم أني لا أتركها لحالها ولا لحظة، ولا أتركها مع أحد، وذهبت بها لأحد الشيوخ فقال: إنها محسودة.
القرآن أسمعها إياه وأرقيها، وحالتها لا تتغير، ونخشى من أن تزيد ، علماً أن عندها أخاً عمره 13 سنة، وأختاً عمرها 10 سنواتـ، ولما ذهبوا المدرسة كانت تتمنى تذهب معهما، فقلت فرصة ترى الناس وتتكلم وتتحسن، وبالفعل أدخلتها روضة في نفس مدرسة الأولاد، وراحت معهم أول يوم، ولما ذهبت بها هناك بكت كثيراً، ولا تريد، المهم أقنعتها، وبقيت فترة أسبوع كل يوم تبكي وهي ذاهبة وبالليل تبكي، وتقول لا أريد الذهاب أريدك معي، وزاد موضوع التلعثم لدرجة أنها تتعب لما تتكلم، ويطلع الكلام بصعوبة جدا، وطبعاً تغضب وتبكي لأنها لا تعرف تتكلم، فأخرجتها من المدرسة حتى لا تكره المدرسة.
ظروف معاملتنا لها هو أننا نسمع كلامها وندللها، ولو ضايقها أحد إخوانها تقول اضربيه فتضربه.
أخوها عطوف عليها، وأختها لا تعطف عليها، فأقوم أحيانا بالقسوة على أختها.
كيف نزيل القلق الانفصالي الذي عند ابنتي الصغيرة؟ لأن الدكتورة قالت هي عندها القلق الانفصالي المرضى.