السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في الـ18 من عمري، لا يعني سني بأنني مراهقة بعقلي، أنا أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عما يغضب ربي، لكني قد أحببت شابا من بعد ما رأيت فيه من التقى والاحترام، وقبل كل شيء كان بيننا مجرد نقاشات وحوارات، فكان ذا عقل واعي وذا احترام، وهذا ما أعجبني فيه.
عرض علي دون أي مقدمات أن يخطبني فوافقت، ولا يحدث بيننا إلا المراسلات في حدود فقط، ولا تحصل مكالمة، وهو يعمل بالخارج، وأنا دائما أفكر هل أنا على صواب أم خطأ؟ هل هذا يجوز أم لا يجوز؟!
لم أتعلق به إلا لأني شعرت بأن مثل هذا الرجل أصبح في زماننا نادرا جدا، هذا هو تفكيري، وهذا سبب موافقتي عليه، ولكني خائفة من فترة الانتظار وخائفة من نفسي كثيراً.
أرجو أن تعلموني هل هذا غلط أم لا؟ وهل أنتظره أم أتركه؟
أخاف من نفسي أن تجرني لما يغضب ربي، أنا عمري 18، أصلي وأحب ربي، لكن عندي مشكلة، وهي أنني دائما أفكر بالجنس، وأحلم بالرجل الذي في خيالي، أستغفر ربي ثم تراودني مرة أخرى هذه الأفكار، وهكذا حالي يمضي كل يوم!
أبغض نفسي كثيرا، وأتمنى أن أتزوج حتى أعف نفسي، ولكنه نصيب، و هناك من عرض خطبتي فوافقت لكنه بعيد، ولا أعلم هل سيكون من يستر علي أم غيره؟! بماذا تنصحوني؟ كيف أبتعد من هذه الأفكار؟ وكيف أهدئ من شهوة النفس؟