وزن زوجي 87 كيلو، وطوله 173، ونسبة السكر طبيعية، وأما الضغط 150، وكان قبل عدة أشهر عمل ريجيم عبارة عن حليب وتمر، ثم عمل رجيم ثاني من قبل أخصائية تغذية، ولكنه الآن لا يتبع شيئا من الريجيم، وهذه الحرارة كانت تأتيه منذ زمن قليلا، ولكن بعد الريجيم كانت أغلب الأيام فيه الحرارة، يشعر وكأنه يغلي، وقد زار أخصائي باطنية وحوله إلى الأعصاب، ولكنه لم يذهب.
معلومة:

أخذ نتيجة تحاليل عملها منذ سنة، وقد قال له الطبيب أن لديه تضخما في الكبد، فهل هذا خطير أم يوجد علاج على الرغم أن زوجي نفسيته تعبت لما علم بالنتيجة.

2122576 وهذه رقم الاستشارة السابقة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على الأكثر أن هذه الضخامة في الكبد بسبب زيادة الدهون في الكبد، ولا بد وأن الطبيب قد شرح له هذا، وهذا بسبب زيادة الوزن عنده، فلم تذكري أن الطبيب قد وجد عنده ما يفسر هذه الضخامة في الكبد، وهذه الضخامة تتحسن متى نزل الوزن، ولذا عليه أن يمشي ويتحرك لكي ينزل وزنه.

وترك الأمور دون مراجعة الطبيب لا يفيد في تحسين النفسية، فهذا يبقيه أسير نفسه وأسير شكوكه وهواجسه ووساوسه، وخاصة أنك قلت أن نفسيته تعبانة، فلو كان الطبيب قد شرح له أن الأمر بسيط بالنسبة لضخامة الكبد، وأن السبب هو الدهون في الكبد، وأن هذا شيء لا يخيف.

وأما عن الحرارة؛ فيجب أن يتم تسجيل الحرارة في البيت للتأكد من أن ما يشعر به زوجك هو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فقد يكون الأمر فقط شعور بالارتفاع في درجة الحرارة؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة يتطلب إجراء تحاليل مستفيضة وصور شعاعية للتأكد من سبب ارتفاع درجة الحرارة، فمن الأسباب:

- أمراض الدم.
- الأورام.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- أورام النسيج الضام والروماتيزم.

وهذه الأمور التي يشكو منها ليس لها علاقة بالريجيم الذي كان يتبعه، ولذا فإنه يحتاج للمتابعة، فإن كان طبيب الباطنية قد حوله لطبيب الأعصاب فيجب مراجعة هذا الطبيب.

والله الموفق.