السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
تحية طيبة وبعد:

أنا صاحبة الاستشارة (2125318).

بداية: بارك الله فيك دكتورة على نصيحتك القيمة لي, وجزاك الله خيرا, وأريد أن أخبرك ببعض التفاصيل وهي: أنني قمت بأخذ(folic acid), ومن ثم جاءت دورتي الشهرية يوم 22/10/2011, وكانت كمية الدم طبيعية, وفي خامس يوم الدورة ذهبت وقمت بالتحاليل التي وصفتها لي, وكانت النتيجة كالآتي: T3 1.2
T4 8.8
TsH 0.7
PROLACTIN 11.48
FsH 4.9
LH 8.96
TESTOSTERON 1.13 وهذا الوحيد الذي فيه ارتفاع, والصراحة أقلقني, وأحب أن أوضح أنني قمت بالتحاليل وأنا صائمة للتحليل, وكان خامس يوم من الدورة, وكان دما متقطعا بسيطا جدا, أنا حاليا خائفة, وقلقة من ارتفاع هذا الهرمون الذكوري, علما أنني لا أعاني من أي أعراض تتعلق به, يعني كل شيء في جسمي عادي, فتاة طبيعية جدا ولله الحمد, حاليا أنا لا أزال مستمرة على الفوليك أسيد, فمدته شهر لم تنتهِ بعد, وبدأت بأخذ حبوب منع الحمل من اليوم الخامس للدورة بعد أن قمت بالتحاليل.

أدعُ الله العلي القدير أن يكتب ما فيه الخير, وأنا في انتظار ردك الكريم على حالتي؛ لأني بصدق أشعر بالقلق, وخائفة, وكنت أود لو توضحين لي سبب حالتي هذه, إضافة إلى هذا, عندي بروز شيء مثل جلد بداخله شيء من فتحة الشرج, أرجو أن تساعديني في معرفة ما هذا؟

وجزاكم الله خيرا عنا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

كنت أفضل لو أرسلت نتائج التحاليل, مرفقة بوحدات القياس التي عادة ما تكون بجانب رقم التحليل؛ لأن المختبرات قد تستخدم وحدات قياس مختلفة عن بعضها.

كما يجب توضيح إن كان التحليل الذي تم لهرمون الذكورة هو التحليل الكلي, أم الحر, أي (TOTAL TESTOSTERON) أم- (FREE TESTOSTERON).

ومن تحليل الـ (FSH -LH) يتبين بأن هنالك خللا يتماشى مع حالة تكيس في المبايض, أي أن لديك حالة تسمى تكيسا في المبايض, وفي هذه الحالة تتطور أجربة البويضات إلى مرحلة معينة فقط, ولا تستطيع إكمال التطور فتتوقف, وتشكل تكيسات متعددة فوق سطح المبيض, ويحدث أيضا ارتفاع في هرمون الذكورة, ويكون مصدره هو النسيج الداخلي للمبيض المتكيس, لذلك فبعلاج حالة التكيس ستزول التكيسات, وسينخفض هرمون الذكورة إن كان مرتفعا -إن شاء الله تعالى-.

وفي تكيس المبايض قد لا يظهر على الفتاة أو على السيدة أية أعراض واضحة, وكل ما يحدث أحيانا هو أن الدورة تتباعد أو تنقطع, وفي بعض الأحيان قد يحدث اضطراب في بعض الهرمونات.

العلاج في مثل حالتك هو أن تستمري على تناول حبوب منع الحمل لفترة, فهذه الحبوب ستخفف من نشاط المبيض فتزول التكيسات, ويخف إفراز هرمون الذكورة من لحمته, وبعد فترة من تناولها بانتظام فإن المبيض يعود إلى نشاطه العادي في أغلب الحالات, ولكن وفي حالات قليلة قد يحتاج الأمر إلى تمديد فترة العلاج, أو إضافة أدوية أخرى.

بالنسبة للحمية التي تلاحظينها من فتحة الشرج فهي على الأغلب ناتجة عن باسور فارغ, فالبواسير- وهي بالأصل عبارة عن أوردة- وبعد أن تشفى تصبح فارغة, وتنطبق جدرانها على بعضها البعض مشكلة قطعة كقطعة اللحم الصغيرة.

إن لم تكن هنالك شكوى مثل الألم, أو نزول الدم فلا يجب عمل أي شيء, فمع الوقت قد تضمر هذه اللحمية وتزول, لكن إن كانت مؤلمة, أو هنالك دم فهنا من الأفضل استئصالها, وهذا أمر بسيط, ويتم بسهولة جدا -بإذن الله-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.