أعاني من وجود حبة داخل الشرج, وصنفت بأنها بواسير من الدرجة الأولى, قمت باتباع كل تعليمات الطبيب, وقمت بتنظيم الأكل لتقليل الإمساك, -والحمد لله- خف الألم.

المشكلة: أن الحبة مازالت موجودة, وزاد حجمها بدون ألم, وأصبحت قوية الملمس, هل أحتاج إلى عملية لإزالتها أو أنها ستنفتح وحدها؟ وهل أنا شفيت أم لا؟

مع العلم أني استعملت أنواعا كثيرة من الأدوية, ولم أتحسن إلا بتحاميل, ومرهم بروكتو.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سوني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن البواسير من الدرجة الأولى تعني أنها داخلة الشرج - أي أنها لا تخرج, ولا يشعر بها المريض, ولا يحسها أثناء لمس المنطقة -, وأنت كنت تلمسها, أو تحس بها, فهي إما بواسير من الدرجة الثالثة أو الرابعة؛ لأن البواسير من الدرجة الثانية تخرج أثناء التغوط, وتعود وحدها بعد التغوط إلى الداخل, وتكون لينة.

وقد يكو ن ما تلمسه أو تحس به هو زوائد لحمية, وهذه إما أن تكون من داخل المستقيم, أو تكون على الشرج, وناجمة عن شرخ شرجي سابق قد التأم.

وفي هذه الحالة يفضل إعادة فحص المنطقة من قبل طبيب مختص بالجراحة العامة, فالوصف غير كاف لوضع التشخيص, ويبقى الفحص الطبي له أهمية كبيرة في مثل هذه الحالات.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.