السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب قاربت على الثلاثين من العمر، أبحث عن زوجة منذ كان عمري 22 عاما، خطبت سابقا ذلك ثلاث مرات، ولم يحدث نصيب وقدر الله وما شاء فعل، وذهبت لرؤية عشرات الفتيات ولا أستطيع ذكر عدد من ذهبت لرؤيتهن بسبب كثرتهن، وأحيانا أرفض أنا، وإذا وافقت أنا ترفض هي!
وحقيقة أنا لا أرى أني أضع شروطا تعجيزية في من أريد الارتباط بها بل هي شروط عادية، وأنا أعمل في شركة مختلطة ولكني رافض لفكرة الزواج من الشركة لأسباب كثيرة منها عدم الالتزام بالحجاب الاختلاط والجرأة في الحديث مع الشباب وغير ذلك.
ولكني بدأت أشعر بالملل والعناء، وتعبت من عدم توفيقي في هذا الأمر، وأخاف أن أتنازل عن الشروط التي أريدها في من أريد الارتباط بسبب ضغوط الأهل وتقدم عمري، وبسبب تواضع ظروفي المادية، وبسبب الشهوة والفتن التي تحيط بنا من كل مكان، ومع الأسف الشديد وقوعي في ممارسة العادة السرية منذ سنين، وكل محاولات الإقلاع عنها باءت بالفشل فقلت أذهب للزواج لعله يكون الحل الناجح لإقلاعى عن ممارسة العادة السرية، وأخاف أن يكون تعثري في هذا الأمر عقوبة من الله على ممارستي لهذا الذنب لقول الله تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
ولكني وجدت قضية البحث عن زوجة صالحة في هذا الزمان ليست بالشيء السهل إلا على من سهله الله له، فكيف أبحث عن زوجة صالحة ترضيني وفي نفس الوقت توافق على ظروفي المادية؟ وكيفية الصبر على كل هذه الضغوط حتى أجد الزوجة الصالحة؟.
وجزاكم الله خيرا.