السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أنا شابة أبلغ من العمر 26 سنة، تقدم لخطبتي أحد الشبان ويبلغ من العمر 29 سنة، التقينا مرة واحدة فقط، وذلك في حصة واحدة من دراستي لبعض الشهادات التي تحصلت عليها، لكن لم نتذكر ملامح بعضنا، لأننا كنا نتكلم في أمور دراستنا فحسب، وكلانا كان يغض بصره عن الآخر، لكنه لم يأتي وأهله إلى بيتنا لخطبتي، بل استعان بزميلته في العمل، وأنا أعرفها فهي امرأة متزوجة وفاضلة لتتوسط بيننا، وهي التي أعطته رقم هاتفي، فقال لي إنه يريد أن نتقابل في مكان عام لنتفاهم على بعض الأمور، ولكنني رفضت أن أقابله في مكان غير بيتنا لأنه غريب علي، عدا أن ذلك الفعل لا يرضاه الله لنا، فقال لي بأنه خجول كثيرا ويستحي من مقابلة والدي، لكنني أقنعته بذلك ورضي أن يأتي إلى بيتنا، وقطعت الاتصال الهاتفي به حتى يتقدم لي رسميا هو وأهله للقيام بسنة التعارف، ووعدني بأن يأتي هو وأهله لخطبتي ولكن لم يحدد لي الزمن، مع العلم أننا سألنا عنه فقالوا لنا إنه يصلي أوقاته في المسجد، وذو مستوى عال من الخلق، وهادئ الطباع، مضت خمسة أشهر ولم يتقدم لخطبتي، لا أدري ما هي ظروفه.
سؤالي يا فضيلة الشيخ: هل أقبل به كزوج إن تقدم لخطبتي رسميا؟ لأنني لا أثق في درجة تدينه بعدما طلب مني مقابلته خارج بيتنا، بالرغم من إقناعه بالحضور إلى بيتنا، فالشك يراودني.
أفيدوني من فضلكم.