السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبي يبلغ من العمر 63 عاما، يعمل محققا ومؤلفا لكتب التاريخ، مما يضطره للقراءة والكتابة كثيراً، يعاني من ارتفاع كبير في ضغط الدم، حيث يصل في بعض الأحيان إلى 220/160 ويبقى على هذا المستوى تقريبا لأيام، وبعد فترة يتناقص ليعود لـ 120/80 ولا يستمر إلا يومين أو ثلاثة على الوضع الطبيعي، ثم يعاود الارتفاع.

كذلك يعاني من الصداع الشديد أثناء الضغط، ويزداد الصداع شدة عندما يصل لهذه الدرجة العالية من الضغط، ويتركز الصداع في الجهة الخلفية من الرأس، وألم في المفاصل والأكتاف والظهر.

كان يأخذ دواء اسمه ايدينيت، وبعدما أصبح ضغطه يرتفع كثيرا غير الطبيب له الدواء إلى انجيوزايد، ولديه التهاب جيوب أنفية يسير، وقبل فترة كان يحس بأنه يريد التبول باستمرار، ولكن عند دخوله الحمام - أعزكم الله- لا يخرج إلا بضع قطرات، ويقول بأن رائحة برازه كريهة جدا، ولا تطاق، يأكل الثوم باستمرار، ويشرب الكركديه، ولا يضع الملح على الطعام إلا القليل جدا.

الأطباء لا يعملون شيئا لحالته، وكلما ارتفع الضغط يتغير الدواء، وبعض الأحيان يعطونه الحبة تحت اللسان لتخفيف الضغط، والنصائح المعتادة.

هل لديكم ما تفيدوننا به لتحسين حالته؟ حيث إنه -ولله الحمد- لا يعاني من سكر، ولا قرحة، ولا أي شيء.

شاكرين تعاونكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك أسباب عديدة لارتفاع الضغط الفجائي عند من يعاني من ارتفاع الضغط، وهي: الأسباب الذهنية، وكثرة التفكير والتركيز، والتوتر والقلق، وتناول المنبهات كالشاي والقهوة، وتناول الأدوية المسكنة مثل البروفين والفولتارين، وقلة النوم وكثرة السهر، وكثرة تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح.

لذا يجب أن تراقبوا هذه الأمور حتى لا يرتفع الضغط، لأن الارتفاع المفاجئ قد يصحبه نزيف من الأنف، وأمور أخرى، وفي بعض الأحيان قد يحصل نزف في الدماغ أو تأثر الكلية، ويجب المتابعة مع الطبيب المشرف، لأنه من يتابع الوالد، وكثيرا من الأحيان قد يحتاج أكثر من دواء أو عدة أدوية من مجموعات مختلفة.

أما التبول ففي مثل سنه فإن سببه عادة تضخم في البروستاتا، وهذه تسبب له الصعوبة في التبول، وبالنسبة لرائحة البراز الكريهة، فإن أكثر الأسباب هي الطعام نفسه، وطبيعة الطعام، وهناك أسباب أخرى، مثل التهاب القولون التقرحي، ونقص وسوء الامتصاص، وبعض الأدوية تسبب هذه الرائحة.

لذا يجب أن يلاحظ الأطعمة التي تسبب ذلك، ومراجعة طبيب مختص بالأمراض الباطنية، للتأكد من عدم وجود أحد الأمراض السابقة.

نسأل الله له الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.