السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبل ثلاثة أشهر عملت تحليلا، وجد أن عدد الحيوانات المنوية (0-1) ووجد ضمور في الخصيتين، وارتفاع (lH) وارتفاع (FH) كذلك ارتفاع في هرمون الحليب، عملته ثلاث مرات: الأولى كانت نسبته (615) وهرمون التيسترون (6)، والمرة الثانية (905)، والمر الثالثة (490)، علماً بأن المستشفى من أفضل المستشفيات.
وأيضاً وجد نقص في هرمون التيسترون، بعده تعبت نفسيا، وبدأت في التفكير؛ حيث أن زواجي لم يتبق عليه إلا ثمانية أشهر وأخاف فشل الزواج والفشل الجنسي، وقد أخبرت زوجتي بهذه المشاكل ووافقت، إلا أنني متعب داخليا.
وقبل شهر من الآن بدأت تأتيني رعشات قبل النوم مرة في الجسم، ومرة في الرجل واليدين، ومرة في الرأس من الداخل، وأرق؛ حيث أنني لا أنام إلا خمس ساعات في اليوم، وكذلك نعاس بعدما أستيقظ في الصباح، وعند قيادة السيارة صباحا، كذلك لا أستطيع القيلولة بسبب الرعشات أو التقلصات المذكورة سابقا.
ذهبت للطبيب النفسي وقال لي: أنت تعاني من قلق نفسي وتحتاج لعلاج نيوروتين بمعدل حبة يوميا في المساء، وليست إلا مهدئا فقط نظرا لأن علاجات القلق ترفع هرمون الحليب، وتؤثر على الجنس، وكذلك تحتاج معالجة معرفية سلوكية، وسيكون الموعد في الغد، ولكن لم تذهب الرعشة، ولم يتعدل النوم، وكذلك النعاس الشديد في الصباح والخمول الصباحي.
أمارس الرياضة، وأعمل صباحا، ولدي دورات عمل في المساء، وأثناء الصباح أتناول العسل وأتناول كوب من ماء زمزم صباحاً ومساء.
أريد تشخيص حالتي، وما الحل لما ترى وبالذات مشكلة الرعشات؟ علما أن هذه الرعشات لا يخرج معها ريق، وفي كامل يومي أكون طبيعاً.
جزاك الله خيراً.