السؤال
السلام عليكم..
عمري 30 سنة، وأشكو من ثقب بين البطينين منذ الولادة، وأجريت فحوصات وأنا صغيرة, فقال الأطباء: إني لست بحاجة لجراحة, وسوف يغلق الثقب عندما أكبر, وذلك بسبب حجم الثقب لأنه صغير جدا.
لكن عندما بلغت 26 أحسست بتعب, وذهبت لأستشير الدكتور، خاصة أنني مقبلة على الزواج, وتم التشخيص أن لدي ثقبا صغيرا لا يذكر، وارتجاعا بسيطا في الصمام الأورطي، وأعطاني مواعيد.
بعد سنتين أنجبت توأما قيصريا -ولله الحمد-، لكني تعبت، ولما ذهبت لدكتور القلب -وذلك بعد إنجابي بسنة ونصف تقريبا- قرر لي إجراء عملية قسطرة استكشافية، وبعدها سيقرر العملية -وهي غلق الثقب- حسب وضعيتي، والسبب أن الارتجاع زاد عن ذي قبل بشيء بسيط، وطلب مني عدم الحمل لحين وقت العملية, ولكنني حملت وأجَّلت العملية, وأنا الآن أنجبت بعملية قيصرية -ولله الحمد-، لكني أحسست بتعب أكثر من ذي قبل، والعملية بعد أربعة أشهر.
سؤالي :
1: هل الحمل والولادة لها تأثير على حالتي؟ (قبل العملية وبعد إجراء العملية) مع العلم أني لا أتناول أي أدوية.
2: ما هي الأشياء التي أتجنبها في البيت أو في مكان عملي؟
3: هل العملية لها آثار جانبية؟ وكم تستغرق مدتها؟ وما نسبة نجاح العملية؟
4: هل الثقب يزيد من الارتجاع؟ مع العلم أن الثقب قريب من الصمام الأورطي.
5: ما هي أنواع الارتجاع؟ وهل هناك شفاء تام منه أم أنه يصاحب الشخص طول عمره؟ وكم من العمر سيعيش صاحب الارتجاع؟