السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الدكتور محمد عبد العليم،،، حفظه الله
أنا محمد من مصر، منذ فترة وأنا لم أتواصل معك، أتمنى أن تكون بخير.
كما تتذكر حضرتك أنا كنت أتناول الولبترين بجرعة 300 مجم + فافرين بجرعة 200 مجم، وأحيانا أتناول ابيلفاي بجرعة 10 مجم، وذلك لمدة 9 أشهر لعلاج الوساوس القهري (المرض الرئيسي)، وأيضا علاج الاكتئاب النفسي (المرض الثانوي)، وكنت في هذه الفترة السابقة أشعر بتحسن -والحمد لله رب العالمين- المشكلة مع هذه الأدوية أنها تؤثر عليّ من الناحية الجنسية؛ فهي تؤخر القذف بشكل ممل، وأيضا لا أشعر بالاستمتاع بالجماع؛ حيث أشعر كأن قضيبي في الهواء -كأن عليه مخدر- وأيضا من الآثار الجانبية، زيادة الوزن، وخاصة منطقة البطن (الكرش)، فبسبب هذه الآثار الجانبية أوقفت الفافرين (أوقفت الجرعة 200 مجم مرة واحدة )، وتركت جرعة الولبترين 300 مجم، ولم أوقف الولبترين؛ لأني أعرف أن هذا الدواء لا يؤثر على القدرة الجنسية، وأيضا لا يزيد الوزن، أنا أوقفت الفافرين منذ حوالي 3 أسابيع أو أكثر.
المشكلة الآن في وجود بعض الوساوس القهرية المختلفة، بمعنى أن الوساوس تأتيني في أكثر من موضوع، وأيضا أشعر بالضيق والكدر، وسيطرة المشاعر السلبية، والبكاء أحيانا، وأشعر بالحساسية الشديدة، ذهبت إلى الطبيب فوصف لي الفافرين 100 لمدة أسبوعين، ثم أرفع الجرعة إلى 200 إذا لم يحدث تحسن، ووصف لي أريببرازول 10 ، فهل يمكن تفادي الآثار الجانبية، وخاصة في موضوع الجنس والوزن.
عندي سؤال آخر: أشعر بشيء، وأريد من حضرتك أن تشخص لي ما هذا؟
مثلا في أي موقف في العمل أو في الشارع أو في التعامل مع الناس عموما، سواء أعرفهم أو لا، بعد الحديث معهم أشعر بشعور غريب مثل الوساوس من أن أكون فعلت شيئا لا يجوز أو شيئا عيبا أو تصرفت تصرفا غير صحيح أو أني أخطأت، وأشعر بالحساسية، وبعض الخجل والرهاب، وأشعر أني حساس، عندي مشكلة أخرى هذه الأيام عندما يحدث موقف يضايقني أو أتضايق من أي شيء، أشعر أن مزاجي تعكر، وأشعر بالضيق، حدث معي موقف منذ أيام، كنت ذاهب لأسأل شيخا عندنا في المسجد على شيء، وبعد الصلاة ذهبت لأسلم على الشيخ وكان معه شخص آخر يسأله عن شيء، فقال لي الشيخ اذهب انت الآن أو شيئا كهذا، كان قصده كي لا أسمع ما يقوله الشخص الآخر، ولكني كنت أقف بعيدا، هذا الموقف ضايقني، وذهبت ولم أسأل الشيخ، وجاءني شعور بأنه من الممكن أن يكون أغلب المشايخ أو الملتزمين يوجد عندهم غلظة، وحتى الآن أشعر بالضيق، فما رأيك؟
أريد أن أخبرك أني أيضا أعاني من الصداع النصفي يوميا تقريبا، وأتناول المسكنات يوميا على الأقل حبتين أو أربع، وأيضا أتناول توبامكس بجرعة 25 مساء، فما هو تفسيرك لموضوع الصداع هذا؟ وهل هو مرتبط بالحالة النفسية؟
علما أني أعاني من الصداع من فترة، وهل تناول المسكنات يوميا يؤثر ويجعل الصداع مزمنا؟ وهل جرعة التوبامكس 25 كافية؟ وهل تتعارض مع الأدوية الأخرى؟
جزاك الله خيراً.