السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل نحو ست سنوات بدأت أعاني في غالب الأوقات من غثيان عند أكل الأشياء التي تحتوي على سكريات أو دهون، وعند ذهابي للمستشفى في اليمن كانوا يعملون لي فحص دم فقط، ويقولون لي إني سليم، وأصبحت هذه الأعراض تأتي أحياناً وتذهب.
قبل سنتين في رمضان أكلت وجبة تبين فيما بعد أنها مسممة! وعانيت من غثيان وقيء وإسهال، وعندما ذهبت للمستشفى في اليمن عملوا لي فحوصات بول وغائط ودم وقالوا فيك جرثومة في المعدة، وأميبيا وحلزونية وأنواع أخرى.
بعدها بأسبوع جاءني ألم شديد في الجهة اليمنى، وفي المستشفى عملوا لي أشعة مقطعية، وقالوا إني أعاني من حصى في الكلية اليمنى، وأخرى في الحالب الأيمن، وأعطوني علاجات أخرى، وتوقف العلاج السابق وكنت أمشي كثيراً وأشرب ماء كثيراً لمدة شهر، حينها زال الألم ولكن لم تنزل أي حصى.
في رمضان السابق مشيت مسافة كبيرة، وفي وقت المغرب لم أستطع الأكل، وألم في البطن وإسهال وقيء، ومن ثم غثيان مستمر، وقد حاولت باقي الشهر لا آكل إلا الخضروات والمواد الغير دهنية.
قبل شهرين مرضت، وكنت في الأردن -وما زلت- وجاءني ألم شديد في الجهة اليمنى، ومغص شديد تحت السرة من البطن، مع إحساس شديد بالبرودة وقئ، واستمر الألم حوالي 15 ساعة بدون توقف مع القيء، ولكن بدون أي حرقة في البول، وذهبت للمستشفى وهناك قاموا بالفحوصات من فحص دم وبول وغائط وزراعة بول، وكانت النتائج كلها سليمة عدا البول احتوى على قليل كالسيوم، ثم بعد أسبوع عملوا لي أشعة تلفزيونية ثم أخرى طبقية، وكانت النتائج سليمة.
لذلك اختلف الأطباء في المستشفى فطبيب الجراحة قال احتمال حصوة أو أملاح أو قولون عصبي، بينما قال طبيب المسالك إنها احتمال التهاب عادي في المرارة.
بعد أخذ المسكنات وبعض علاجات الأملاح لمدة شهر ذهب الألم ولكني أخاف أن يرجع مرة أخرى.
جزاكم الله خيراً.