السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 35 سنة, متزوج ولدي ثلاثة أطفال, وزوجتي عمرها 27 سنة, مشكلتي أنني منذ الطفولة كانت لدي مشاكل متعددة, كالتأتأة في الكلام, والخوف من مواجهة الناس, فعندما بلغ عمري 27 سنة, تغلبت على هذه المشاكل -ولله الحمد- والتحقت ببعض حلقات تحفيظ القرآن, فتحسنت حالتي, وقلت التأتأة كثيرا, بل انعدمت بنسبة 80%, وكنت في بلدي أَأُم الناس في المسجد في الصلوات المكتوبة وفي الجمعة في بعض الأحيان, فكان تعليق الإخوة عليّ عندما أقرأ القرآن, أو أخطب الناس في الجمعة, أو أتكلم بنصيحة داخل المسجد أن التأتأة تتلاشى تماما.
فعندما تزوجت وبعد الزواج بفترة؛ وبسبب أنني تربيت على الاهتمام بتنظيم المنزل عن طريق والدتي حفظها الله, فوجدت أن زوجتي لا تحسن تدبير المنزل, ولديها بعض المشاكل النفسية, من خمول, وقلة الاهتمام بالمنزل, وبالأطفال, والاعتمادية على الغير, حيث أن فترة زواجنا الآن اقتربت من الثمان سنوات, مما أدى بي إلى ظهور بعض الخلاف بيننا بسبب هذا الأمر, وسبب لي التوتر والعصبية, مع العلم أنني متعاون مع أهلي, وخصوصاً بعد حضوري من العمل تزداد حدة التوتر بسبب عدم ترتيب المنزل في بعض الأحيان.
من المشكلات أيضاً:
- خلال هذه الفترة والانقطاع عن حلق التحفيظ والإمامة, وبسبب هذه المشاكل عاودتني التأتأة مرة أخرى, ولكن ليست تأتأة, وإنما الكلام متواصل لكن ثمة تقطيع في الكلام, فكثير من المرات لا أستطيع الكلام إلا ببطء, أو أحتاج لأكرر الكلام.
- التوتر والعصبية من أقل موقف في الطريق أثناء قيادة السيارة, مثلا قلّت عندي سعة الصدر وطول البال؛ لأنني لم أكن كذلك من قبل.
- أثناء كلامي مع الآخرين يلاحظون أنني أتكلم بصوت مرتفع, مع أنني لم أشعر بأنني أتكلم بصوت مرتفع.
- عندي حساسية من أي رد فعل من شخص ما.
- قضم الأظافر بالفم.
- الشرود الذهني.
- العبث بشعر الرأس, ونتف شعر اللحية في بعض الأحيان.
- إذا عرض أمر محزن أو مخيف في المستقبل ينتابني الخوف, ولكن -ولله الحمد- سرعان ما أخرج من الموقف وأتناساه.
- خفقان في القلب عند مواجهة شيء ما, وسرعان ما يتلاشى.
- عندي ثقة بنفسي بعد الله عز وجل, ولكن بعض الأحيان ينتابني خوف مما أنا مقدم عليه.
- بعض الأحيان تأتيني فورة داخلية لإنجاز عمل محدد وبسرعة, فتجدني أؤديه بسرعة شديدة, وأحس بشد وانقباض في منطقة البطن بسبب هذه الفورة لإنجاز ذلك العمل.
- عندي عجلة بعض الشيء لإنهاء الأمور وبسرعة.
وبناءً على ما تقدم هل بإمكانكم مساعدتي بالنصح والتوجيه بالإرشادات الطبية, بحيث يكون العقار ليس إدمانيا, وليس لديه آثار جانبية, ولا يسبب السمنة؟ وهل تنصحني بمراجعة طبيب أو أكتفي بالدواء الذي يتناسب مع حالتي؟
وجزاكم الله خيرا.