السؤال
السلام عليكم.
عمري 17 عاما، منذ حوالي 6 أشهر أو أكثر كنت في صلاة عيد الفطر أثناء الصلاة وأنا أصلي تذكرت بعضا من الذنوب مثل العادة السرية، وأثناء التكبير في الصلاة أحسست بخوف كبير من الله، لا يمكن وصفه! لدرجة أنني كنت أريد أن أوقف الصلاة بعد أن انتهيت من الصلاة رجعت كما كنت، لكني عندما كنت أصلي الصلوات اليومية أحس أنني خائف أن يأتي لي هذا الخوف الغريب مرة أخرى.
تخطيت هذه المرحلة والحمد لله، لكني بحثت في الإنترنت على ما أصبت به فوجدت مثلي الكثير، ووجدت مرضا نفسيا يشبه الخوف الذي جاءني أثناء الصلاة يسمي اضطراب الفزع، لكن لا أعلم أهو أم لا، المهم أنني عندما قرأت عن هذا المرض جاءني الخوف مرة أخرى، لكن هذه المرة عند النزول إلى الشارع مثلا أو عند الخلافات العائلية بين أبي وأمي، وأيضا بدأت أحس وكأنني في حلم أو في حياة غير واقعية.
قررت الذهاب لدكتور نفسي فأعطاني دواء لحالتي اسمه (paroxtine 20gm )
و(zolam 0.25gm ) أخذت هذا الدواء الباروكستين شهرين تقريبا، والزولام أسبوعين، أسبوع قرص في الليل، وأسبوع نصف قرص، ثم لم آخذه إلا عند اللزوم، وأثناء العلاج أصبت برعشة في أطراف اليد، ورعشة في الأعصاب، عموما أعطاني الدكتور (norton)، وهذا فيتامين تقريبا، المهم أثناء العلاج كنت أفكر في أشياء غريبة دينية محرمة .. كنت أفكر في من خلق الله سبحانه وتعالى، كنت أشك في ذات الله، بدأت أحس وكأنني مصاب بمس شيطاني لكن الحمدلله انتهت هذه المرحلة بقوة إيماني بالله، وزال هذا التفكير، لكن .. كنت أحس أن أفكارا كثيرة في دماغي غير مرتبة، وكثيرة، أخبرت الدكتور بكل هذا فأعطاني (anafranil 25gm ) لمدة شهر (Omega 3 ) بعد أن أخذت الأنفرانيل وانتهيت منه، قال لي الدكتور: أن أستمر علي الباروكستين لمدة شهر أو شهرين تقريبا، المهم أنني استمريت على الباروكستين، لكني أحسست وكأني في حلم .. قال لي الطبيب: آن آخذ دواء بديلا عن الباروكستين، فأعطاني (moodapax 50gm ) قرصا صباحا و (favrine 50gm ) قرص مساء لمدة شهرين .. والحمد لله شعرت بفرق كبير، لكن مازلت أحس
وكأنني في حلم؛ لدرجة أنني بعض الأوقات عندما أحلم بشيء أشك وكأنه حقيقة.......
أخبروني ما هذا الذي مررت به؟ مع العلم أني والحمد لله تركت العادة السرية تماما، وبدأت أخاف أن أفعلها مرة أخرى، وأمر بمشاكل عائلية، وانتهيت من الباروكستين والانفرانيل وآخذ الآن المودابكس والفافرين والنورتون.
أحب أن أعرف هل سأصبح كما كنت أم لا علاج لمثل حالتي؟ وسوف أشعر كأنني في حلم، ولا أحس بقيمة الحياة، وهل هذا مسا شيطانيا؟ لكن أنا الحمد لله أستطيع أن أستمع إلى القرآن وأستطيع الصلاة، ولا أعصي الله، وهل لهذه الأدوية التي أتناولها أضرارا جنسية في المستقبل؟
ولكم مني جزيل الشكر والاحترام، وآسف إن كانت بعض كلماتي خاطئة.
وجزاكم الله كل خير.