السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على سعة صدوركم، وجزاكم الله خيرا على ما تبذلونه للإسلام والمسلمين.

استشارتي تتعلق بكيفية العناية ببشرتي, حيث أن بشرة وجهي دهنية في منطقة الجبين والأنف والذقن، وعادية في البقية، علما بأني لا أستعمل أي شيء، لا مرطب، ولا واقي الشمس، ولا مكياج، ولا أعرف كيف أعتني بها، وكنت دوما أكتفي بالغسل بالماء وحده بناء على قول أمي: بأن وضع أي شيء ممنوع.

وقد ظهر لي حب الشباب في منطقة الجبين، والذراعين، والصدر، والظهر، وترك آثار خفيفة جدا، ولكن آثاره في منطقة الظهر كانت ظاهرة، وهذا ما يزعجني.

ونصحت من قبل إحدى صديقاتي، والتي أخبرتني أن لها نفس النوع من البشرة باستعمال الآتي:
• الغسل يوميا بصابونة الببايا أو أي غسول.
• وضع الواقي قبل الخروج، كوني أتعرض كثيرا للشمس.
• الغسل مرة ثانية بعد العودة.
• استعمال كريم مرطب مناسب للبشرة الدهنية.
• استعمال مقشر كلين أند كلير مرة في الأسبوع، وبعده مثبت المسامات، وكونه قد يكون غير متوفر، نصحتني باستعمال ماء الورد والنشاء.

سؤالي:
هل أقوم بما نصحتني به صديقتي أم لا؟ وأتمنى لو تعطوني أسماء للغسول والكريم المرطب، وكيف أتخلص من آثار حب الشباب التي في ظهري؟

وسؤالي الأخير: عن الشعر الذي في الوجه، عدا شعر الحاجبين، أي الخيارين أصح استعمال الماء الأكسجيني أم النزع؟

في انتظار إجابتكم.

وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه لمن الطبيعي ومن المتوقع أن تكون البشرة دهنية في سن الشباب، ففي أغلب الأحوال تكون البشرة دهنية، وفي الحالات الأقل تكون جافة.

وبشكل عام، ولعلاج البشرة الدهنية، أو للعناية بها، فإن كل ما ينطبق على حب الشباب ينطبق على البشرة الدهنية.

البشرة الدهنية لا تحتاج ترطيبا، لأنها دهنية بذاتها، والغسل البسيط، أو الغسل بالماء والصابون، هو من أبسط علاجات البشرة الدهنية، لأنه يغسل الموجود من الدهون عند الغسل، وبما أن البشرة دهنية، فإن هناك دهنا جديدا سيتولد ويحتاج إلى غسل، وتختلف الحاجة إلى الغسل وعدد المرات باختلاف طبيعة البشرة، وشدة إفراز المواد الدهنية فيها، وعلاج حب الشباب سيحسن كل شيء.

فينبغي عدم اللعب بحب الشباب لتجنب وجود آثار بعده، ولكن لو حدث ووجدت الآثار التالية لحب الشباب، فإن علاجها يختلف حسب نوعها 274081 وهي تناقش آثار حب الشباب الأربعة: الندبات، الضخامية أو الضمورية، والأحمر، والتصبغ.

والذي ننصح به هو استعمال الصابون العادي أو مستحضرات سيباميد أو مستحضرات نيوتروجينا لحب الشباب، وأي منها يكون مجموعة كافية لعلاج حب الشباب المعتدل الذي يعاني منه أكثر الشباب.

ولا داعي لاستعمال التركيبات والمواد المذكورة في السؤال، فما ذكرناه يكفي، ولكن الأمر بحاجة إلى الاطلاع على الموضوع من زاوية واسعة، ومن باب التوسع نحيلكم إلى الاستشارة التالية ذات الرقم 2120698، والتي تحوي وصلات فيها تفاصيل جزئية عن كل موضوعات حب الشباب، مع وجود السبب أو العنوان بجانب رقم كل استشارة، أي فيها مناقشة ندبات حب الشباب، وفيها إشارات لجميع الاستشارات المتعلقة بحب الشباب.

وأما الشطر الأخير من السؤال عن الشعرانية: فهذا يشير إلى احتمال وجود السبب الهرموني لكل من حب الشباب والشعرانية.

الماء الأكسجيني ينصح به تجميليا لتخفيف مظهر الشعر، بينما النزع هو إزالة الشعرة مبدئيا، حيث سيتم نمو غيرها بعد حين ويعتمد الخيار على نوع الشعرة، وكثافتها، وموضعها، ويمكن استعمال النزع للشعر الخشن الذي قد لا يتأثر بالأكسجين، بينما الأكسجين قد يحسن شكل الشعر الزغبي الأسود الخفيف، ولمزيد من التفصيل حول الشعرانية، نورد الإشارات التالية لاستشارات متعلقة بالسؤال، مع تبيان السبب بجانبها:
• فالاستشارة رقم 272666 و 254423 تختصران موضوع الشعرانية.

• وأما رقم 267214 فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى.

• وأما الاستشارة رقم 256977 فتتحدث عن التشقير بالأكسجين.

• ورقم 252554 عنDiane أو الحبوب الهرمونية.

• والاستشارة رقم 258886 ورقم 282973 تناقشان الشعرانية بشكل عام، والعلاج بالليزر مع وجود بعض التداخل.

• وأما الهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين 267214.

• وأما تكيس المبيضين ففي الرقم 410181 هام ليس أنا الكاتب ولكنه شامل وملخص.

• وأما مناقشة نتائج تحليل الهرمونات ففي الرقم 295670.

والله ولي التوفيق.