السؤال
قبل يومين فجأة دخلت الحمام للتبرز، فنزل دم بعد البراز وبغزارة، وهو دم أحمر فاتح اللون، ولم أشعر بألم، ولكن شعرت بحكة خفيفة بعد ذلك وأستطيع تجنبها حتى الآن، وأتمنى أن لا تزيد.
واستمرت هذه الحالة عندما أدخل الحمام يأتيني النزيف، وعندما وضعت يدي تحسست مكان شيء بارز، ولكن أشعر به أثناء التغوط فقط، وهو غير مؤلم، وعندما أنظر في المنظرة إلى منطقة الشرج أراه طبيعيا، ولكن أشعر أن هناك ورم بسيط في الداخل، لذلك فإنه يوجد انتفاخ بشكل دائري على أحد الجوانب.
حسب ما قرأت من الاستشارات جعلني أتأكد أنها بواسير داخلية من الدرجة الثانية، خصوصا قبل فترة كنت أشعر بحكة خفيفة بدون نزيف، وربما كانت هي الدرجة الأولى، ولكن عندما راجعت الطبيب اليوم، وكشف على قال إنه شرخ ! وراجعت طبيبا آخر، وقال شرخ أيضا! فما هو تشخيصي؟ وهل من الممكن أن الأطباء قاموا بتشخيصي خطأ؟ مع العلم أني كثير الجلوس، وأقرب تشخيص لي هو البواسير؟ هل الشرخ يتسبب بأي دوالي أو بروز يمكن تحسسه أثناء التغوط؟
وما هو أفضل علاج لوقف النزيف لكي لا أصاب بفقر الدم، فالنزيف غزير، وكيف أعوض ذلك للحفاظ على نسبة الدم؟ أيضا ما هي أطول مدة للجلوس حتى أقوم بالمشي بعدها؟ وما هي أفضل وضعية للجلوس؟
إن كانت بواسير، هل من الممكن أن تتطور إلى الدرجة الثالثة بغضون أسابيع؟ أرجوكم ساعدوني أريد إيقاف النزيف، ولا أريد أن تتفاقم حالتي لأني لا أريد عمل العملية، وهل الشوكولاتة، والشاي ضارة في حالتي؟
سؤال أخير مهم: هل من الممكن أن أستخدم مكعبات الثلج أضعها على المنطقة حتى تذوب؟
جزاكم الله كل خير، قرأت جميع النصائح والاستشارات، علما بأن جسمي متوسط، ولست سمينا جدا.