السؤال
أنا طالب، كنت مجتهدا, وكان عندي طموح يزن الجبال وأكثر! وعندي نفس تواقة, لا شيء أمامها مستحيل, عندما انتهيت من الثانوية كانت درجاتي متميزة جدا, توقفت بعد الثانوية العامة سنتين بلا هدف, كنت أنتظر منحة خارج البلاد, وأنا الآن في بلاد الصين, البلاد العظيمة.
أما مشكلتي: فهي حياتي التي لم يعد لها طعم, صرت كسلا جدا في دراستي, أصبحت طالبا غير مجتهد, صارت الراحة والنوم هي حياتي, إلى الآن وأنا أعاني من ضغوط نفسية شديدة, حتى أني أحيانا أصاب بالاكتئاب لأيام عديدة؛ لما أرى من نفسي عدم الاجتهاد وعدم الطموح الذي كنت أحمله من قبل.
حياتي ليس لها قيمة, إرادتي انعدمت, طموحي يكاد ينعدم, ولكني ما زلت أتصارع مع نفسي حتى أكره الحياة وأكره عيشتي, فأتساءل لم أنا أعيش فلا فرق بين أن أموت الآن أو أعيش؟!
رجاء رجاء رجاء, الله يجزيك كل خير يا من ستساعدني بعد الله تعالى, والله إنك ستنقذ شخصا مسلما ذا همة عالية وطموح متقد من الهاوية, وإني أعاهد الله تعالى أن أدعو لك في ظهر الغيب, وإن لم أكن أعرفك.