السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم حسن اهتمامكم باستشارات السائلين، وأسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء.
خُطبْتُ قبل سنة، وقد سمعتُ من أهلي أن خطيبي شخص خلوق فوافقت عليه، في البداية كان يراسلني بالهاتف ولا يتصل كثيرًا، ولم يكن ذلك مشكلة بالنسبة لي، لكن أهلي وصديقاتي كثيرًا ما يسألون إذا ما كان عليَّ الاتصال به.
شرحت له شعوري، ووضَّح أنه علي أن أتصل أنا، أحيانا وفي العادة لا تستمر المكالمة بيننا إلا بضع دقائق، ويكون الحديث فيها سطحياً، واستمر هذا الحال وانقطعت مكالماته.
في بعض الأحيان يتصل بي، ولا استطيع أن أرد عليه، حتى انعزل عن الناس فيغضب جدا. وقال لن أتصل مجددا إلا إذا كان أمرًا ضروريًا جدًّا.
صارحته أن به نوع من الشدة فغضب، وقال إما أقبله هكذا أو أتركه .لا أعرف إذا ما كان لديه سلبيات أكثر، ولا أعرف كيف أحفزه لكي أتعرف على طبائعه من خلال المحادثة.
زارنا مرة واحدة منذ الخطبة، وفي المرة الثانية حدد موعدا ثم اعتذر منه. بالرغم من أنه يرسل رسائل يوضح فيها أنه يحبني، ونيته أولاً وأخيرًا أن يتزوجني. لكني عرفت بطريقة ما أنه يحادث فتاة بالرسائل عندما لا أريد الرد على مكالماته ولا أراسله. كيف اتصرف معه؟
أفيدوني، وجزاكم إلهي خيرًا.