السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشارتي عن زوجي.
زوجي وزنه مائة وخمسون كيلو، ويشتكي من القولون، وعمل تحاليل دم، لأنه كان يشعر بخمول و...الخ، وخصوصا تحاليل الغدة الدرقية، والحمد لله النتيجة سليمة على وظائف جسمه.
ذهبنا إلى دكتور للمتابعة الغذائية، فأعطى لزوجي رجيما نوعيا، ولكن أنا أشعر أن الدكتور ليس له فائدة، فعندما قرأت الرجيم وجدتُ أني يمكن أن أنظم له الأكل، لكن لا أعرف هل فعلا الدكتور له دور وعاملٌ مهمٌ ولو تابع زوجي معه أم من الممكن أن أنظم له الأكل وأقدم له السلطات والأكل الصحي؟
مع العلم أني منعت من دخول الزيوت أو السمنة في المنزل أو الشكولاتة لأنه كان يعشقها، فمنعتها عنه، وإذا احتاج لها أعرض عليه حاجة بسيطة جدا جدًّا.
الرجيم الذى أعطاه له الدكتور عبارة عن:
• في الفطور: جبنة، مع نصف رغيف، مع طماطم، أو بيضة مسلوقة. وهكذا.
• الغداء: سلطة مع تونة أو صدر دجاج أو قطعة لحم أو سمك مشوي - أحياناً - مع نصف رغيف، وأحيانا مع ثلاث معالق رز أو 10صوابع محشي مثلاً.
• والعشاء: سلطة مع جبنة، مع نصف رغيف أسمر، وكل الأيام مثل بعض لا جديد.
• فاكهة بين الوجبات، مع وجود المشروبات الدافئة قبل الأكل، مثل القرفة والزنجبيل ... الخ، ومنعه من الجزر والبسلة وبعض الفواكه مثل الموز والتين والتمر والمانجو والعنب، ومنعه أيضا من البطاطس إلا أحيانًا - إذا كانت مسلوقة، وواحدة تكفي، ومنعه من العصائر والمعجنات.
أنا أشعر أن هذا النظام سيمل منه زوجي، وأنا أريد له نظاما صحيا لا يشعر خلاله بالإحباط والملل، ولكن للأسف عاداته الغذائية التي تربى عليها هي الخطأ، أخبروني ماذا أفعل معه؟ وهل النظام فعلا مناسب أم ماذا؟
الحركة مع زوجي قليلة، أحيانا أتحايل عليه أن نخرج للمشي، أحياناً يوافق وكثيراً ما يرفض، وأخشى عليه من الاكتئاب وأمراض السمنة -عافاه الله منها- هل أستطيع أن أنظم له الغذاء بتقديم السلطات وكل شيء؟ ولكن أمنعه فقط من العصائر والشوكولاتة، وأقدم له المعجنات مثل الكرواسون و...الخ في الفطور، مع الحليب (مثلا) والجبن – أحيانًا - بكمية محدودة، دون الذهاب إلى الدكتور؛ لأني لا أرى أنه يقدم جديدًا إلا متابعة معه فقط أم ماذا؟
أرجو ان تنصحوني، وجزاكم الله خيرًا، وآسفة على الإطالة.