السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لدي سؤال يقلقني كثيرًا بصراحة.
أنا فتاة مسلمة، محافظة على فروضي وواجباتي، وأتقي الله في كل أموري, والحمد لله, منّ الله علي بقلب طاهر, لا يحقد, ولا يكره.
سؤالي هو: عندما يجرحني أو يظلمني أو يؤذي مشاعري أحدهم، أتألم بشدة, فهل عندما أبوح لأختي أو صديقتي عن سبب ضيقي يعتبر غيبة؟
أحيانًا أصمت, وأكتم في قلبي, وأبكي, وعندما يراني زوجي, أو أحد من إخوتي, ويسألني بإلحاح عن سبب بكائي أخبرهم, فهل تعتبر هذه غيبة؟
أنا أخاف الله كثيرًا, ويعلم الله أنني لا أتظلم على أحدهم, فشخصيتي مسالمة جدًّا, ولا أؤذي أحدًّا, لكن هذه المواقف تصادفني يوميًا, أو أكثر من مرة في اليوم, ولا أعرف كيف أتعامل مع الموقف, ومع من يجرحني, فهل أنا مخطئة عندما أبوح, أم يفترض بي الصمت والكتمان؟
أفيدوني, بارك الله فيكم.