السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إليكم أرسل معاناتي, وأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء.
أنا مداوم على علاج سيروكسات منذ 7 سنوات, حيث أصبت بنوبة هلع شديدة, وقد كنت أتناول حبة كاملة يوميًا20 ملجم, وقبل سنة تقريبًا قللت الجرعة لتصبح نصف حبة يوميًا, كما أني أتناول دواء أندرال 10 ملجم ثلاث مرات يوميًا؛ لوجود خفقان أذيني كهربائي في القلب, إضافة لهذه الأدوية أتناول دواء نكسيم لارتجاع المريء.
دكتوري الفاضل:
مشكلتي الأساسية الآن: الأرق المستمر, وتقطع النوم, ذهبت لعدة أطباء فمنهم من وصف لي دواء(سيريكويل)؛ فارتفع الضغط لدي بسببه,
ومنهم من وصف لي دواء ريمارون؛ فارتفع هرمون البرولاكتين, وانخفض هرمون التستستيرون بسببه,
ومنهم من وصف لي دواء ترازدون؛ الذي سبب لي خفقانًا شديدًا في القلب.
أرجوك -يا دكتور-:
هل أجد لديكم علاجًا خفيفًا للأرق, ولا يسبب لي الأعراض السابقة من أدوية الأرق؟
علمًا أني لا أدخن, وأمارس الرياضة, ولا أشرب الكافيين.
أرجوك أريد علاجًا للأرق لا يسبب الخفقان, ولا يؤثر على الهرمونات, ولا يرفع الضغط.
جزاك الله خيرًا.