قمت بإجراء عملية البواسير منذ شهر تقريبا, ومازلت أعاني من ألم شديد جدا مع التبرز وبعده, ويتم أخذ مسكن حقنة الزيفو بعد التبرز مباشرة لتخفيف الألم, يوجد قطع جلد حول فتحة الشرح مربوطة بخيط، وضعت بعد العملية, فهل قطع الجلد المربوطة هذه ستقع؟ علماً بأنه منذ حوالي أسبوع تم نزول قطعة خيط في المياه أثناء محاولة التبرز. وأشاهد أيضا بقايا جلد في الماء أثناء الجلوس في الماء الدافىء.

هل كثرة استخدام حقنة الزيفو لها آثار جانبية؟ ومتى سينتهى الألم أثناء عملية الإخراج؟ دائما يخرج سائل أصفر اللون من فتحة الشرج, وأحيانا عند التبرز يوجد نقط دم خفيف مصاحب للبراز، لم أراجع الدكتور لأنه سافر بعد إجراء العملية.

أنا أريد أن أعرف هل العملية نجحت أم لا؟

الرجاء الإفادة، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عادة ما يتم التحسن بعد إجراء عملية البواسير خلال أسبوعين, ففي البداية تكون هناك آلام قد تكون شديدة إلا أنها تتحسن تدريجيا خلال عدة أيام, ويفضل عمل مغاطس ماء دافئ ثلاث إلى أربع مرات في اليوم خلال هذه الفترة بعد العملية, كما تحتاج للمسكنات ولإبقاء البراز لينا بشرب الكثير من الماء, وتناول ملينات البراز.

في بعض الحالات قد يستمر الألم إلى أربع أسابيع, إلا أن استمرار الألم أكثر من ذلك يتطلب الفحص الطبي لمنطقة البواسير؛ للتأكد من عدم وجود مضاعفات,
وقد يحصل تضيق في الشرج مسببا صعوبة في إخراج البراز وألما, وكذلك النزيف فإنه قد يحصل إلا أنه عندك بسيط, وهذا عادة ما يتحسن بإذن الله.

وأما السوائل التي تخرج فهي مخاط, وهذا نتيجة تخريش المنطقة, والبواسير نفسها والجراحة وعادة ما تخف أيضا تدريجيا متى التأم الجرح.

أما بالنسبة لقطعة الجلد المربوطة بخيط فهي أحد البواسير الخارجية المربوطة, وهي عادة تسقط مع الخيط خلال أسبوع من العملية, وهي تسقط مع الخيط أثناء التغوط, والتي رأيتها في الماء هي جلدة أحد البواسير التي تم ربطها وسقطت.

أما بالنسبة للآلام فيفضل مراجعة أحد الأطباء الآخرين في المستشفى الذي يعمل به طبيبك.

أما بالنسبة لحقن Xefo فيمكن الاستمرار عليها, وهي من المسكنات التي تشبه الفولتارين, وبالتالي يمكن الاستمرار عليها إن لم يكن لها أعراض جانبية عندك.

والله الموفق.