السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه.
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، تقدم لـخطبتـي شاب ظاهريـا نحسبه على خيـر والله حسيبه، استخرت مباشرة، تحدثت أم الشاب مع أمـي، وأخبرتها بأنـي صغيرة، وأخبرتها أيـضا بأن والدي يرفض التحدث فـي هذا الموضوع نهائيـا, ويرفض تزويجي الآن بحجة الصغر، وإكمال الدراسـة.
فقالت: أما الصغر فلا نقصد الزواج الآن، بل سننتظر، ولنفوض أمرنا لله، فإن كانت من نصيبه فهي كذلك، وإلا فعوضنا الله وإياكم خيـرا.
فالآن أنا أتساءل: هل أخبرها برد أبـي ورفضه تزويجي الآن؟ أم أصبر لأنها لم تتصل ويبدو أنها قررت أن تصبر؟
نسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، هل نأثم كوننا رفضناه؛ لأنه ذو خلق ودين؟ وهل يجب علي إقناع أبي بالأمر أم هو محق؟
وجزاكم الله خيرا.