السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد فجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه لمساعدة وعلاج هذه الأمة بعد الله سبحانه وتعالى.
والسؤال: عمري 22 سنة، ابتلاني الله منذ 7 سنوات بألم في الخصية اليسرى، وذهبت للطبيب فقال لي هذه دوال، ولكنها بسيطة جدا، وأخذت لها علاجا لمدة شهر، وشفيت تماما بفضل الله، ولكن منذ شهر تقريبا بدأ يعود الألم القديم في الخصية اليسرى، مع العلم أن عندي قولونا عصبيا مزمنا، ويسبب لي إمساكا مزمنا، ولم أجد له علاجا حتى بعد إجراء المنظار والإشاعات والتحاليل، وكلها سليمة، ولكن التشخيص قولون مزمن، وهو الذي يسبب الإمساك، فبالتالي يتم الحذق لتتم عملية الإخراج، وللأسف لم أكن أعرف أن الحذق يضر بالخصية، وهذا الحذق الشديد منذ 7 سنوات، عاد الألم مرة ثانية، ولكن في الحذق فقط في عملية التبرز مع وجود شيء ملموس في الخصية اليسرى، وسط عروق الدوالي مثل قطعة الكرز الصغيرة جدا.
وعندما أضغط عليها أشعر بألم شديد، وتطور الأمر قليلا، فبدأ الألم الخفيف يلازمني فترة تقريبا 4 ساعات بعد الحذق في عملية الإخراج، وألم يأتي ويذهب من حين لآخر، وذهبت للطبيب، فقال لي: هذه دوال في الخصية خفيفة جدا لا تقلق لا تحتاج جراحة، وأمرني بأخذ هذه الأدوية (أمبيزيم -AMBEZIM) و( موكسن 7.5 - MOXEN7.5 ) فقط، ولكن لم يقل لي ما سببها؟ ولكن أنا عرفت من نفسي أن سببها الحذق الشديد؟
مرت ثلاثة أيام من العلاج؟ ولم أشعر بتحسن، ولكن حدث شيء جديد لم يشاهده الطبيب أن الخصية اليمنى بعد التبرز في يوم ظهر فيها عروق بسيطة ملموسة مع عرق واحد قوي الملمس، وطويل مع آلام بسيطة جدا عند الضغط عليه، وأشعر بآلام في الخصية اليمنى، فأصبح الأمر مخيفا بعد أن كانت الخصية اليمنى سليمة تماما ظهرت هذه العروق، فأصبح الألم في الخصيتين وخصوصا اليسرى التي أشتكي منها بالتحديد، وكيس الخصية أصبح طويلا عما سبق.
ما نصيحتكم لي وخصوصا أني مقدم على الزواج بعد 6 أشهر؟ هل أغير الطبيب أم ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.