السؤال
السلام عليكم.
أشكركم كل الشكر على ما تقدمونه من جهد.
أطباءنا الكرام، حالتي بدأت منذ تقريباً ثلاثة أشهر، حيث كنت أقوم بتمارين كمال الأجسام التي عدت لها بعد انقطاعٍ طويل، فبينما كنت أتمرن شعرت بتعبٍ شديد ودوخة قوية وضيق تنفس، وأرى المكان أبيض.
قمت بالجلوس لفترة تقريباً ربع ساعة حتى بدأت أعود لحالتي الطبيعية، ثم ذهبت للمستشفى، هنالك أجروا لي تحاليل دم وتخطيط قلب, ولكن كل شيء كان سليماً، وشخصوا حالتي بالدوخة.
بعد هذه الحادثة بدأت حالتي بالانتكاس, فكنت ولا زلت أعاني من تعبٍ وإنهاك بالجسم، وضربات قلبي بعض الأحيان تختلف لضربة أو ضربتين, وقلق وهلع، وأرق خصوصا قبل النوم، بعد ذلك أحسست بآلام في البطن، وفقدت شهيتي، وأصبحت أعاني من انتفاخ وغازات بالبطن، وغثيان، ونقص وزني بشكل ملاحظ، وعندما ذهبت للمستشفى -وذلك لمرات عديدة- بعد كل التحاليل، تكون النتيجة سليمة.
نصحني طبيبي الخاص بالذهاب لأخصائي باطنية، بعد الذهاب لطبيب الباطنية وعمل منظار علوي, أجابني بأني مصاب ببكتيريا، ووصف لي علاجاً ثلاثياً يسمى (Prevpac) أحسست بعده برجوع شهيتي، وطاقتي عادت بشكل ملحوظ لكن ليست كاملة، وأجريت اختبار النفس (اليوريا) بعد انتهائي من العلاج بثلاثة أيام, وكانت النتيجة سلبية ولا توجد أي بكتيريا.
ما أعاني منه الآن هو كالتالي:
- تعب عام وإنهاك (دوخة عند الوقوف).
- ضيقة بالصدر، وإحساس بعدم التمتع بالحياة, وأفكار مثل: (ماذا بعد، وأحسب عمري، وسوف أموت يوماً ما، وأخاف على والدي من المرض، وأخاف من الأمراض وشك عام).
- أرق بشكل ملحوظ، وعند خلودي للنوم في غير وقت نومي المعتاد، فبمجرد إحساسي بالنوم أخلد للنوم لأقل من خمس دقائق وتأتيني رجفة وأنهض وأنا فزع وخائف ودقات قلبي متسارعة، ولا أنام بعدها.
- عندما أفيق من النوم أحس بشعور من المضايقة من بطني، وإسهال في بعض الأحيان.
- غازات في البطن وألم خفيف في آخر البطن، يزول مع الذهاب للحمام.
- لساني مغطى بطبقة بيضاء، وتكون الطبقة بيضاء جداً في آخر اللسان.
أنا أستخدم Ativan 0.5 mg وبعض الأحيان 1 ملجم, على حسب حالتي منذ شهر ونصف بعدما صرفه لي أحد الأطباء، لكن لا أزال أعاني من كل ما ذكرت.
أشكركم جزيل الشكر.