السؤال
جزيت خيرا يا دكتور محمد عبد العليم على إجابتك لاستشارتي السابقة.
شخصت حالتي في أحد مواقع الاستشارات على أنها قلق اكتئابي، وبالفعل كان لدي اكتئاب وقلق منذ 3 أشهر ونصف تقريبا ، وسوف أسرد مشكلتي باختصار.
أصبت بقلق من غير سبب واضح تحول بعدها بيومين إلى اكتئاب أستطيع أن أصفه بالشديد، لم أكن أستطع أن أشاهد التلفاز، ولا أن أفهم ماذا يقولون كأني في عالم آخر، إرهاق شديد، نسيان شديد، لا أستطيع المذاكرة أبدا، قلة تركيز شديدة تمني الموت، تفكير مستمر، وسلبي، وأفكار وسواسية.
بعض الأحيان أبكي لا آكل إلا قليلا، وبعد مرور الوقت يهدأ الاكتئاب، أحيانا أغلبه، وأحيانا يغلبني مع بقاء الإرهاق والعلامات التي أشرت إليها، لكنها أخف وطأة.
وزاد الطين بلة أنني أبحث في النت دائما عن الأمراض، وأتخيلها في إلى أن عرفت أن ما بي هو الاكتئاب ثم إنه خف قليلا، بعدما انتهيت من مرحلة دراستي لهذا العام، وخصوصا أني في إجازة أستطيع أن أقول أن الاكتئاب، والقلق خفا كثيرا –والحمد لله-، لكن لا زال شيء منه، والأعراض الجديدة: اللامبالاة، ولا أفكر في الزواج مطلقا.
وأيضا لم أعد كما كنت من حيث قدراتي، وعقليتي، وصعوبة الحفظ، وشيء من القلق أثناء عمل شيء ما، وإحساس بأني فاشل، وفقدان التركيز، وينتابني أحيانا عسر مزاج خصوصا عندما أشاهد الآخرين حياتهم ميسرة، ولدي شيء من كره مظهري من حيث قصري، ونحافتي، وأشاهد الآخرين، وأتمنى أن أصبح مثلهم، امتنعت عن الكرة بسبب قناعتي أن جسمي سيء، ولدي أيضا قولون عصبي لا أستطيع أن أصفه بهذا الاسم، فالذي لدي إمساك، وانتفاخ بالبطن، ولا أقصد بالإمساك صلابة البراز.
وبخصوص استشارتي السابقة أعذرني يا دكتور لم أكن أقصد بروز عظام القفص الصدري، إنما أقصد عظام الكتفين، أو القريبة منها من الأمام.
هذا كل ما لدي أتمنى أن تصفو لي العلاج المناسب وطريقة استعماله، وخصوصا أننا مقبلون على شهر رمضان، لأني لا أريد أن أخبر أهلي، ولا أريد أن أذهب إلى الطبيب، فإن أفاد -فالحمد الله- وإن لم يفد، المهم أني طرقت بابا للشفاء، وسوف أصبر.
وإذا كانت نصيحتك لي بعدم استخدام الدواء، فلن أستخدمه.