السؤال
أعاني منذ عدة سنوات من آلام مبرحة بباطن الكعبين وما يحيط بهما، وهذه الآلام تبدأ في الصباح, وتزداد تدريجيًا مع المشي, أو الوقوف على القدمين, ولو كان لخمس دقائق, حيث أشعر بآلام مبرحة, وأكاد أنقل قدمي بصعوبة بالغة, وعند العودة للبيت أشعر بارتياح نسبي, ولكن بعد الارتياح على السرير ساعة مثلاً وعند محاولة النهوض لا أستطيع الوقوف على قدمي من شدة الألم, ثم يبدأ الألم يقل تدريجيًا.
قمت بعمل أشعة على الكعبين, وكانت سليمة, وكذلك تحليل اليوريك أسيد أجريه بصورة دورية كل 3 أشهر, ويتراوح بين (3,2 إلى 4,3) والطبيعي من (3,5- 7,2 ) إلا أن الطبيب المعالج أعطاني اللوبيونورول (نو يوريك) ويوروسولفين فوار, وبقيت فترة على ذلك, ولم تتحسن الحالة, وتجاهلت الأمر فترة من الزمن, إلا أن الآلام أجبرتني على الذهاب إلى طبيب آخر, وذكر لي أنه في بعض الحالات يكون مستوى اليوريك طبيعيًا في الدم, ولكن أملاح اليوريك تترسب في المفاصل فتسبب الألم, وكتب لي نفس الدواء تقريبًا (هارباجين + يوريفين) فهل هذا الكلام سليم؟ علمًا بأنه لم يقم بالكشف على قدمي, وللعلم فأنا لا أعاني من أي تورم, أو احمرار, أو سخونة في الكعبين.
ما رأي سيادتكم؟ علمًا بأن هذه الآلام تقل كثيرًا عند الارتياح في البيت 3 أو 4 أيام, فهل أتكل على الله وآخذ حقنة كورتيزون؟ وما هي أعراضها الجانبية؟ وهل تؤخذ في الكعبين مرة واحدة أم في كل كعب على حدة وفي أيام مختلفة؟ وهل سأضطر لتكرار الحقن؟