السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أسأل الله أن يحسن إليكم في الدنيا والآخرة على مجهودكم المبارك, وأن يجعلكم مباركين أينما كنتم, فإن بركة الرجل تعليمه الخير أينما حل, ونصحه لكل من اجتمع به.
من فضلكم عسر علي أمر وأرجو أن تعينوني عليه.
أنا أعاني –للأسف- من بلية العادة الخبيثة, منذ فترة وأنا أجاهد نفسي بغض البصر وغيرها, لكن لم أصل بعد للتخلص منها تماما؛ ذلك أني -على ما أظن- أصبت باحتقان البروستاتا؛ لأن لدي جميع الأعراض الدالة عليه, البول دائما أصفر, وحرقة شديدة معه, كذلك آلام أسفل الظهر, والودي بعد البول, وأكثر شيء يؤلمني أني أمضي قرابة تسعة أيام ثم تصيبني آلام شديدة جدا في رأس القضيب, حتى يصل بي الحال أن يتسارع نفسي, وأفقد التركيز, وينصب تفكيري كله على تلك الآلام.
أحاول تغيير ملابسي الداخلية ظنا مني أنها السبب, ولكن لا جدوى حتى, ينتهي بي الأمر إلي الوقوع في العادة المفسدة للآخرة والدنيا, لم أجد لها حلا, لا أريد أن أكمل حياتي هكذا, لا أريد فعل هذا الفعل المشين, أحيانا تأتيني خيالات فواحش, تفرض علي نفسها فرضا, فبدأت في دواء روزال كبسولة في اليوم فهل تكفي؟
كذلك ذهبت لطبيب الأمراض التناسلية, فحصني بآلة له على الفرج, ثم قال لي: أنت بخير ولا يوجد احتقان, وأعطاني دواء للمجاري البولية, كبسولتين في اليوم, أخذته لمدة شهر, لكم لم ينفعني بشيء, ثم عدت له بعد قراءة استشاراتكم على الموقع, وأخبرته عن peppon capsule فأعطاني مثيلا له: pépin de courge, لمدة ثلاث أشهر.
هل هذا هو الدواء الأمثل؟ مع العلم أني من تونس, وأغلب الأدوية بالفرنسية.
بارك الله فيكم, أعينوني بذكر الأدوية النافعة بإذن الله؛ لأن والدي أصابهما الملل مني, كل مرة أقترح عليهم دواء جديدا, حتى قالوا لي: أنت لست بحاجة لأي دواء, وما هي إلا أوهام, مع العلم أن نتيجة تحليل البول سلبية.
وجزاكم الله كل خير, ولن أنساكم من دعائي بإذن الله.