السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أود أن أستشيركم في موضوع النظرة الشرعية.
لقد جلست في المقابلة مع شاب كان متزنا ( وطموع ) ومن خلال حديثه لا أدري لماذا أحسست أنه مثاليا ( أكثر من اللازم )، أقصد بكلامي أنه كان دائم الذكر لصفاته الإيجابية ولم أعرف شيء عن صفاته السلبية.
لقد ارتحت له ولكني خائفة وقد بدى علي هذا الخوف من خلال حديثي معه عن التجارب الفاشلة في الزواج التي ترعبني عند سماعها، وقد حاول أن يطمئنني بقوله ( لا تقلقي ليس جميع الرجال هكذا ).
والغريب في الموضوع أنه طرح علي سؤالا واحدا فقط ( ما هي هوايتك؟ )، فقد كان مطمئنا من اختيار والدته وكثير المدح بأهلي وعائلتي.
علماً بأنني طالبة بالجامعة وقد أخبرته برغبتي بمواصلته دراستي، وأن تخرجي بعد سنتين، وقد أخبرته بعدم رغبتي بالزواج إلا بعد التخرج ووافق على ذلك وشجعني على الدراسة بدون أي معارضة.
كيف لي أن أكتشف مدى صدقه؟ وكيف لي أن أحدد موقفي بالموافقة أو الرفض؟ فأنا متوترة جداً.
أعتذر عن الإطالة، وشكراً جزيلاً.