السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جدا على هذا الموقع الجميل، أسأل الله أن يجعل كل حرف تكتبونه لمساعدة الناس في ميزان حسناتكم.
أنا شاب عمري 29 سنة، أرجو منكم مساعدتي، فأنا أعاني من أرق حاد، ووسواس فكري (تفكير تافه) وحتى إذا أخذت منومات لا ينام عقلي، فأشعر باسترخاء مع أني أمارس الرياضة، وأذهب إلى الفراش في المساء، ذهبت إلى طبيب فصرف لي الريمرون 30 ، واستخدمته لأشهر، وبعدها صار لي موقف مع أحد الأقارب حيث أساء إلي إساءة بالغة، ومن يومها وأنا حاقد أفكر بالانتقام منه، وفقد الريمرون فعاليته، ولم أعد أستطع الرجوع للعيادة بسبب أن أحد الأصدقاء شاهدني، وأنا خارج من العيادة فكرهتها وتركت الحبوب لي الآن سنة.
أشعر الآن بأرق، وأحس أن عيوني جافة، وأزعجني التفكير التافه.
أنا أيضا لدي مشكلة قديمة هي الارتباك؛ حيث إذا مررت بنقطة تفتيش فإني أصبح شبهة مما يستدعيهم لتفتيشي، وأيضا إذا أردت رخصة من عملي، فإن طريقتي بالبرود والهدوء تجعلهم لا يصدقوني ويتجاهلونني دائما، وكذلك مع والدي إذا أخبرته إني أريد سيارته، فإنه لا يعطيني لا أدري السبب؟ أهو ترددي أم الهدوء أم الارتباك؟!
أيضا أنا لست مستبصرا بما يدور حولي، فدائما ما أتعرض للغش والاستغفال حتى من زملائي بالعمل؛ حيث إنهم يجعلون جزءا كبيرا من العمل على كاهلي، ولا أستطيع اكتشافهم.
أيضا أشعر بأني قاس؛ لأني إذا مات لدي عزيز فأني لا أبكيه رغم حزني الداخلي عليه، ورغم أني بصفة عامة حنون وطيب، ولكن عدم استطاعتي على البكاء تجعلني أشك بالقساوة.
ومشكلتي الأخيرة هي أني أفكر دائما بالجنس، وأتخيل كيف أن أصدقائي وإخواني الكبار يمارسون الجنس مع زوجاتهم.
شفتاي دائما جافتان وتتشققان باستمرار؛ حيث تصبح ملساء جدا بعد كل مرة أقطعها بأسناني، رغم أني استعملت العسل، وزيت الزيتون، وأدوية من الصيدلية، وفازلين، ولكنها تتقشع بسهولة من المرطبات خاصة، لا أدري إن كان الوسواس والقلق له دور في ذلك؟
آسف للإطالة، وشكرا لكم.