السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي ينقسم إلى جزئين:
أولاً: كنت مصابا بالقولون، وكان عندي إمساك دائم -والحمد لله- تعالجت منه، وللأسف أنه نادرا ما أدخل الحمام في البيت (غالبا لو كنت في إجازة من العمل) لكن غير ذلك فإني أدخل الحمام في العمل، يمكن مرتين أيضا، وغالبا بعد أن أفطر هناك فلا أعرف، هل هذا طبيعي؟
نادرا جدا أستيقظ مثل الناس بشكل طبيعي حيث أني أدخل الحمام ومعدتي تنتفخ كثيرا على الأقل أربع أو خمس مرات في الأسبوع بعد الأكل، وكنت آخذ ديسفلاتيل "استحلاب"، وعندما أحس بهذا الانتفاخ أدخل الحمام بشكل طبيعي، دائما برازي يبقى غير طبيعي "قطع صغيرة".
ثانيا: أنا شخص كثير التوتر، وبسبب الإمساك حدث لي موقف وأنا في موقع حرج، وما زلت محصور من الشغل، ولم أجد حماما أدخله، وكنت سأتقطع إلا أن ربي وفقني وعثرت على حمام وحدث هذا الموقف للأسف مرتين أو ثلاث مرات، ولأني شخص قلق دائما فقد أصبحت أفكر وأعمل حسابا لبطني بشكل كبير.
فمثلا لو دخلت للمدير في اجتماع لمدة ساعة مثلا أقول بيني وبين نفسي لو أن بطني آلمتني فكيف سأستأذن, طبعا سأقوم، وأظهر نفسي أني أتكلم في التليفون، وهذا طبعا يؤثر على تركيزي في الاجتماع، أو وأنا أصلي أتعمد أني أصلي في نهاية الصف لاعتقادي أن معدتي يمكن تتعبني، وأترك الصلاة فمن أجل أن لا أحرج نفسي فأنا أصلي في مؤخرة الصفوف، وفعلا أحيانا وأنا مع المدير يشتد علي القولون، ولا أعرف أهو بسبب التوتر أم التفكير لكن -الحمد لله- يخرج هواء ليس له صوت ولا رائحة.
الموضوع هذا أتعبني نفسيا جدا، وأفقدني الثقة في نفسي فمثلا أقعد في اجتماع وبجواري أناس لمدة طويلة، وفعلا سأكون مرغما لساعات لكني دائما أتعمد أن أقعد على الطرف أو بجوار الباب، أو في نهاية القاعة لخوفي من حدوث شيء!
أرجو الرد بالتفصيل.