السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 24 عاماً، أعيش في إحدى دول الخليج منذ ما يقارب العامين، ابتعدت عن صداقة النساء ولم يعد لدي أي صحبة مع فتيات, وكان السبب مخافة الله.

عندما كنت في زيارة لأهلي في العام الفائت, أتى لزيارتنا أحد الأقارب, وكان معه إحدى بناته, لفتت انتباهي وتكلمت مع أمي، وتكلمت مع أهلها -والحمد لله- نحن قاب قوسين أو أدنى من الخطبة, عمرها الآن 15 عاماً و3 أشهر, وقد بلغني بطريقة غير مباشرة أنها معجبة بي, وأنا من ناحيتي أبادلها نفس الشعور, فهي من عائلة محترمة جداً، وملتزمة بالدين وجميلة الوجه.

لكن هناك مشكلة: وهي أنني تقريباً تقدمت لخطبتها رسمياً فلاحظت أنها قصيرة، فطولها 150 سم تقريباً، وجسمها لم يأخذ جسم الفتاة الناضجة بعد, مع العلم أن أمها طولها تقريباً نحو 160 سم, وقد قررنا أنه إذا منّ الله علينا أن نتزوج السنة القادمة، عندما تصبح 16 عاماً.

سؤالي هو : متى يتوقف نمو الطول؟ وهل ممارسة الجنس بعد الزواج يؤثر على طولها؟ وهل هناك خطورة من الزواج في هذا السن؟ وهل يؤثر بشكل كبير على طول الأولاد في المستقبل؟

مع العلم أن طولي 170 سم، وهل هناك علاج لزيادة نمو الطول؟

شكراً، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Sa Ya Sa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أما بالنسبة للطول فإن الإناث تستمر بزيادة الطول حتى سن 16 سنة، إلا أنه في بعض الفتيات يستمر الطول بشكل بسيط إلى سن 18 سنة، وممارسة الجنس لا تؤثر على الطول ، وطالما أن البنت قبل بلغت، وبدأت تأتيها الدورة فإنه ليس هناك خطورة في الزواج في هذا السن، طالما أنها واعية ومدركة لواجباتها تجاه الزوج والعائلة.

طول الأولاد عادة ما يكون بين طول الأب وطول الأم في المتوسط، وطبعاً هذه ليست قوانين صارمة، فقد يكون أحد الأولاد أطول من أبويه.

أما عن زيادة الطول فلا يوجد دواء لزيادة الطول، بعد أن يكتمل النمو.

وبالله التوفيق.