السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: تحياتي لجميع القائمين على هذا الموقع المبارك الذي يخدم بإذن الله الإسلام والمسلمين، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم يوم يلقونه ..
إلى الدكتور الفاضل محمد عبد العليم:
لا أعلم بماذا أبدأ به، ولعلي أبدأ لك من البداية لكي تكون على بصيرة إن شاء الله.
أنا قبل سنوات أصبت بالوسواس القهري في الطهارة والصلاة حتى أعاق حياتي، وذهبت إلى استشاري وأعطاني فافرين، ثم شفيت -ولله الحمد- من الوسوسة بالنسبة 90 % وقطعت العلاج دون إخبار الدكتور، ولكن بعدها أصابتني مزاجية عجيبة جدا، وأشعر باكتئاب لمدة طويلة، ثم يأتي شعور بسعادة عجيبة يعقبها تهور وكثرة كلام وغير ذلك، وأيضا مع العصبية الشديدة من غير مبرر أبداً، مع العلم أني غير متزوج، وأهلي قد تعبوا جدا من حالتي خصوصا الأب وإلام.
أغضب لأشياء تافهة لا تستحق غضبا شديدا، ثم أهدأ ثم أغضب وهكذا حالتي متقلبة، حالتي هذه وصلت لحد لا أستطيع تجاهلها أبدا، لقد أعاقت حياتي في البيت وأصبحت منزعجا جدا، ودراستي في تدهور عجيب ورسوب في أكثر المواد، وعلاقتي مع الآخرين متوترة.
هذه الحالة لها أكثر من أربع سنوات، مع العلم أني أخ تؤام قد تفيدك هذه المعلومة. -والحمد لله- محافظ على أوامر الشرع، وأرتاح نفسيا للصلاة والقرآن.
بحثت عن مشكلتي بحثا جيدا، فوجدت أكثر ما يصف حالتي أنني ثنائي القطبية للمزاجية التي أنا فيها فجميع الصفات أو أكثرها تنطبق علي من الشعور بالدونية للآخرين، وضعف الثقة في النفس،
أخيرا أخبرك أنني بدون استشارة أخذت هذا الدواء: دبكين كورونو Depakine Chorono ؛ لأنني قرأت لك ثناءً عليه للمزاج، وأنا لي أسبوع تقريبا على 500 ملم جرام.
ما رأيك فيه وهل هو مناسب؟ وما الجرعة المناسبة؟ وهل أستمر ثلاث سنوات؟
شكرا لكم جميعا والله المستعان.